أنقرة (زمان التركية) – وضعت المواطنة التركية، جيدا نور أرأوغلو، المعتقلة بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، طفلها الأول، الذي سيعيش سنوات عمره الأولى بين جدران المعتقل.
واتصلت إدارة سجن أدرنة للنساء بوالدة زوج نور أرأوغلو، وأبلغتها أن زوجة ابنها وضعت طفلها في مستشفى “طراقية” صباح أمس الأربعاء.
وولد الطفل الأول لنور أرأوغلو البالغة 27 عاما، بوزن 3 كلجم و440 غراما.
نور أرأوغلو محكوم عليها بالسجن 6 سنوات و3 أشهر على خلفية استخدامها تطبيق “بيلوك” الذي تزعم الحكومة التركية أن من يستخدمه ينتمي لحركة الخدمة.
نورأ رأوغلو قالت خلال تصريحات سابقة: “أنا حاليًا في الشهر الثامن من الحمل، وهذا هو حملي الأول، أنا خائفًة جدًا من أن ألد طفلي هنا وأن يكبر طفلي في السجن. حاولت الهروب من تركيا، ولكنني فشلت بسبب حدوث نزيف لي بالطريق”.
منذ محاولة انقلاب 2016 خضع الآلاف في تركيا، للتحقيق والاعتقال والفصل التعسفي.
تضم السجون التركية َمئات المعتقلات، بعضهن حوامل وأخريات وضعن حملهن حديثا، وهناك أطفال يرافقن أمهاتهم بالسجون.