انقرة (زمان التركية) – أوقفت قوات الأمن التركية 60 ألف مهاجر غير شرعي منذ مطلع العام، أكثر من نصفهم خلال الشهر الأخير.
بعد القبض على 25 ألف مهاجر غير شرعي بمدينة إسطنبول منذ مطلع العام الجاري وحتى شهر مايو المنصرم، كثفت قوات الأمن التركية دورياتها الرقابية ضد المهاجرين غير الشرعيين، لترتفع النسبة إلى 60 ألف مهاجر غير شرعي.
شهد شهر يونيو اعتقال نحو 35 ألف مهاجر غير شرعي في إسطنبول.
يؤكد جزء كبير من اللاجئين الهاربين من سوريا وأفغانستان أنهم وفدوا إلى تركيا لأسباب اقتصادية.
وتفيد مصادر بوزارة الداخلية أن تركيا لم تعتد تستقبل لاجئين من المناطق الآمنة على الحدود التركية السورية غير أن بعض اللاجئين يفدون من دمشق وحلب.
وأضافت المصادر أن هذه الهجرة تعد هجرة اقتصادية نظرا لكونها تهدف إلى العثور على فرص عمل داخل تركيا لتحسين الأوضاع المعيشية لأصحابها، مشيرين إلى عدم قبول تركيا مثل هؤلاء اللاجئين وعدم قبولها طلبات الحماية المؤقتة.
كان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قال إن الحكومة ستتخذ إجراءات جديدة بشأن الأجانب المقيمين في البلاد، وأعلن أنه اعتبارًا من 1 يوليو، ستنخفض نسبة الأجانب الذين يمكنهم الإقامة في الأحياء إلى 20 بالمائة، كما سيتم منع الأجانب من الإقامة في 1200 حي.
وتأتي القرارات الأخيرة بحق الأجانب واللاجئين السوريين، استجابة للانتقادات الواسعة التي تتعرض لها حكومة حزب العدالة والتنمية، بسبب وجود اللاجئين.
وكان الرئيس أردوغان أعلن أنه بحلول عام 2023، سيتم ترحيل مليون لاجئ سوري.