أنقرة (زمان التركية) – أصبحت متطوعات وقف الفرقان في تركيا أحدث ضحايا التفتيش العاري.
وباتت الانتهاكات الحقوقية وسوء المعاملة أمور روتينية داخل السجون ومراكز الشرطة التي تسجل تراجعات حقوقية على مدار السبع سنوات الأخيرة.
أدلت إحدى متطوعات وقف الفرقان، بما تعرضت له داخل مركز الشرطة خلال أول لقاء لها مع صديقتها بالخارج.
يأتي ذلك بعد إخلاء سبيلها عقب اعتقالها لمشاركتها في مسيرة مع متطوعات الوقف للمطالبة بالعدالة والسلام بمدينة قونية.
وأوضحت السيدة أن شرطيتين أقدمتا على تفتيشها عارية داخل غرفة الاستجواب.
وأضافت السيدة أنها قاومت الشرطيتين اللتين أبلغتاها بوجود تعليمات من المدعي العام بهذا الصدد، مفيدة أن رفيقاتها المعتقلات الأخريات لم يحالفهن هذا الحظ.
وكانت الشرطة اعتقلت عددا من أعضاء وقف الفرقان على خلفية محاولتهم تنظيم مسيرة تطالب بالعدالة والحرية للمعتقلين من أعضاء الوقف في مدينة قونية، حيث اعتقلت قوات الشرطة 12 رجلا و11 سيدة.
قال بيان صحفي باسم وقف الفرقان، إن النساء لم يسلمن من التعرض للضرب وأن عناصر الأمن أخضعت المعتقلات للتفتيش عراة.
وبرز إجراء تفتيش المعتقلين عراة مع قضية اعتقال 30 طالبة واحتجازهن داخل مديرية أمن أوشاك بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، كما لم يسلم من ذلك الرجال.
يذكر أن رئيس وقف أنصار ألب أرسلان كيوتل المعارض للرئيس رجي طيب أردوغان، تعرض للاعتقال الشهر الماضي، في واقعة ليست الأولى من نوعها.
–