أنقرة (زمان التركية) – طالبت رابطة الصحفيين الألمان، بإطلاق سراح 20 صحفيا تم اعتقالهم الأسبوع الماضي في ديار بكر جنوب شرق تركيا.
أصدرت رابطة الصحفيين الألمان (DJV)، أكبر منظمة صحفية في أوروبا ويبلغ عدد أعضائها حوالي 30 ألف عضو، بيانًا أعربت فيه عن قلقها إزاء تزايد ضغوط الحكومة التركية على الصحفيين.
وفي بيان صحفي بعنوان “مصيدة الصحافيين في تركيا”، لفتت جمعية الصحفيين الألمان، الانتباه إلى أن الحكومة التركية أغلقت مؤخرًا منصات على وسائل التواصل الاجتماعي للصحفيين الذين يعيشون في المنفى.
وصرح فرانك أوبيرال رئيس جمعية الصحفيين الألمان، أن ما تم فعله في تركيا هو مؤشر على موقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يرى وسائل الإعلام على أنها العدو، وأن سياسته كانت طوال السنوات الاضية تهدف لقمع الأصوات المستقلة.
كما طالب أوبيرال بالإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين من الحكومة التركية.
وفي إشارة إلى أن الضغط على الصحفيين ووسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة لا ينبغي أن يظل بلا جدوى، طالب أوبيرال الحكومة الألمانية بأن توضح لأردوغان أن اعتقال الصحفيين جريمة لا يمكن التسامح معها.
وكانت الشرطة في تركيا اعتقلت يوم 8 يونيو 20 صحفيا كرديا من منازلهم، في سلسلة مداهمات شهدتها ولاية ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، جنوب شرق تركيا.
تتبوأ تركيا المرتبة 153 من 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021 الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.