أنقرة (زمان التركية) – أثار إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أيام، ترشحه عن حزبه العدالة والتنمية للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في يونيو 2023 جدلا واسعا حول ما إن كان بإمكانه الترشح مرة أخرى أم لا.
في لقاء مع صحيفة جمهوريت تناول أستاذ القانون، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، إبراهيم أوزان كابول، المرجعية القانونية لترشح أردوغان من جديد.
أفاد كابوغلو الناطق باسم كتلة الحزب بلجنة الدستور في البرلمان أن بإمكان الرئيس الترشح للمرة الثالثة عبر فرصتين، رغم أن الدستور يشترط أن لا تزيد مدة بقاء الرئيس في السلطة عن ولايتين.
وشرح ذلك قائلا: اولا “بإمكان الرئيس الترشح للمرة الثالثة إذا ما تقرر إعادة الانتخابات وتقديم موعدها بأصوات 360 نائبا برلمانيا”، حيث لن يكون بذلك قد أكمل فترة ولايته.
كما اشار كابوغلو إلى فرصة أخرى تتيح لأردوغان الترشح قائلا، شهد عام 2017 تغييرا في نظام الحكم، يجعل المنصب الذي شغله أردوغان خلال انتخابات عام 2014 غير محسوب.
انتقلت تركيا بعد انتخابات عام 2018 من نظام الحكم البرلماني، إلى النظام الرئاسي.
وأكد كابوغلو أنه وفقا للوضع الراهن فإن أردوغان الذي فاز بالمنصب في عام 2018، هو حاليا هو في الولاية الأولى.
أضاف قائلا: “لذا بإمكان أردوغان الترشح خلال انتخابات عام 2023 لكون الدستور ينص على إمكانية الترشح لدورتين كحد أقصى”.
وأكد كابوغلو أنه يستبعد احتمالية عقد انتخابات مبكرة، قائلا: “قد يعتبر البعض إعلان أردوغان عن ترشحه كإشارة على عقد انتخابات مبكرة، لكن الراجح ان هذه الانتخابات ستحدث في عام 2023 نظرا لكون جميع التحسينات والاستعدادات الحالية ستظهر نتائجها بداية من يناير/ كانون الثاني عام 2023. لهذا أرى أن هذه الاحتمالية – الانتخابات المبكرة- ضعيفة”.