أنقرة (زمان التركية) – أفاد مصدر عسكري تركية، أن قرار العملية العسكرية الجديدة في سوريا هو نتيجة مباشرة لمعركة أنقرة مع حزب العمال الكردستاني، وأنا اختيار التوقيت الحالي سببه سحب روسيا عدد كبير من قواتها في المنطقة.
وأوضح مصادر العسكري لموقع “ميديل ايست آي” أنه كان يتوجب على تركيا الرد على نقل العمال الكردستاني لقوات وذخائر جديدة من العراق إلى سوريا، كما أشار المصدر إلى عملية مخلب النمر، مفيدا أنه يتوجب شن العمليتين بشكل متزامن.
وأضاف المصدر أن هذه الخطوة لا ترتبط فقط بتركيز روسيا على أوكرانيا بل ترتبط أيضا بمخاوف أنقرة ومعلومات استخباراتية تلقتها بشأن أنشطة العمال الكردستاني داخل سوريا.
وأكد المصدر العسكري أن وحدات حماية الشعب الكردية شنت أكثر من هجوم صاروخي على قواعد الجيش التركي والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية وأن القوات الكردية استخدمت قذيفة وصواريخ مضادة للدبابات.
وفي حال تنفيذ العملية العسكرية التي لم يعلن عن موعدها بعد فإنها بهذا ستكون العملية العسكرية الرابعة التي تنفذها تركيا في شرق سوريا.
يُذكر أن الجيش التركي كان قد شن عملية درع الفرات في عام 2016 وعملية غضن الزيتون في عام 2018 وعملية نبع السلام في عام 2019.
وخلال الأسبوع الماضي لمح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى شن عملية عسكرية جديدة في سوريا وذكر في كلمته أمام البرلمان أن القوات التركية ستدخل تل رفعت ومنبج لتطهيرها.
هذا وأوضح المصدر العسكري أن تل رفعت تضم أكثر من 60 في المئة من المياه العذبة بالمنطقة وأن هذا الأمر وحده يشكل هدفا استراتيجيا.