أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي باريش باهليفان، إن زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، ذهب مؤخرًا إلى شركة “سادات” الأمنية، بسبب تلقيه معلومات بالتخطيط لاغتياله.
وأوضح باهليفان في مقال بصحيفة “جمهورييت” أنه في الآونة الأخيرة، نقل مسئول أمني رفيع المستوى معلومات خطيرة إلى كمال كيليتشدار أوغلو.
أضاف باهليفان: “لم تكن المعلومات تتعلق بأمن الانتخابات فقط، بل أكد هذا المسؤول لـ كليتشدار أوغلو أنه سيكون هناك خروج عن القانون، وأن هناك خططا لاغتيال سياسيين ومن بينهم هو نفسه”.
وذكر باهليفان أن هذا المسؤول، أشار إلى أن الخطة تهدف إلى إحداث توتر لتنتقل البلاد إلى فوضى، ليتم فرض حالة الطوارئ، مثلما حدث في الفترة من يونيو إلى نوفمبر 2015.
وتابع باهليفان في مقاله: “عندما تلقى كيليتشدار أوغلو هذه المعلومات، قرر الذهاب إلى شركة “سادات”، ولكنه لم يخبر إلا عددا مقرب منه، لأنه لو كان ذلك معروفا للجميع لكان تم تصفيته بإطلاق الرصاص عليه هناك”.
وأشار باهليفان إلى أن كيليتشدار أوغلو أكد وهو أمام مقر “سادات”، أن هذه الشركة هي المسؤولة عن الفوضى والاغتيالات، وحملها مسئولية وقوع أي أحداث في الانتخابات المقبلة.