أنقرة (زمان التركية) – بعد مرور 21 عاما على ادعاءات هروبه من الخدمة العسكرية، تبين أن الجندي عصمت إيشيك، ظل في ثكنة حسدل العسكرية بمدينة إسطنبول ولم يغادرها مطلقًا.
وكان إيشيك قد بدأ خدمته العسكرية في عام 2000 داخل ثكنة حسدل في مدينة إسطنبول.
إيشيك كان بتولى مسؤولة المقصف داخل الوحدة، وفجأة اختفى في 24 يونيو عام 2001 بعدما أوضح أنه سيذهب لاحتساء الشاي برفقة أحد زملائه.
وفي صباح اليوم التالي تواصل المسؤولون هاتفيا مع والده وأبلغاه أن إيشيك سرق 800 ليرة من المقصف وهرب بعدها.
وعلى الرغم من أعمال البحث والتنقيب التي أجريت في تلك الفترة لم يتم العثور على أثر لإيشيك.
وبعد مرور 21 عاما على اختفائه تبين أن إيشيك تعرض للاغتصاب والقتل على يد جنديين آخرين، ليعُثر على بقايا رفاته مدفونا بالثكنة العسكرية.
تم تسليم بقايا الرفات إلى عائلة إيشيك التي تقدمت بطلب لإعلان نجلها شهيدا.
هذا وتم منح لقب الشهيد إلى إيشيك بعد مرور 21 عاما على اختفائه، حيث أقيمت صلاة الغائب عليه اليوم عقب صلاة الظهر وتلاوة القرآن الكريم على روحه.