أنقرة (زمان التركية) – تضاعفت ديون القطاع العام في تركيا بشكل قياسي، نتيجة للارتفاع الكبير في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الليرة.
وفق توقعات النائب السابق لمستشار الخزانة، هكان أوزيلدز، بشأن سداد الدين المحلي الصادرة ستتجاوز ديون الفوائد الدين الرئيسي لأول مرة في تاريخ تركيا، حيث بلغت الديون بالعملات الأجنبية ضعف الديون بالليرة التركية ضمن إجمالي ديون الإدارة المركزية التي بلغت 3 ترليون و109 مليار ليرة.
واعتبارا من أبريل/ نيسان المنصرم بلغ الدين الرئيسي المحلي ترليون و483 ليرة، بينما بلغت الفوائد نحو ترليون و743 ليرة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول من عام 2021 كان الدين الرئيس يبلغ ترليون و316 مليار ليرة والفوائد نحو 794.7 مليار ليرة.
وتشير هذه البيانات إلى بلوغ نسبة الزيادة في الدين الرئيس خلال أربعة أشهر نحو 13 في المئة، بينما بلغت نسبة الزيادة في الفوائد 119 في المئة.
وفي أبريل/ نيسان من عام 2021 بلغ الدين الأساسي 1.1 ترليون ليرة في حين بلغت الفوائد 635 مليار ليرة ما يعكس ترليون ليرة زيادة سنوية في الفوائد.
واعتبارا من أبريل/ نيسان هذا العام بلغت نسبة مخصصات الفائدة والدين الرئيسي الخاصة بالديون المحلية والخارجية من إجمالي الناتج المحلي نحو 70 في المئة بعدما كانت تبلغ 54 في المئة بنهاية عام 2021.
وبلغ الارتفاع الجنوني في نسبة مخصصات الفائدة من الدخل القومي أبعاد مقلقة، فبنهاية عام 2021 بلغت نسبة الفوائد من الدخل القومي نحو 19 في المئة غير أنها ارتفعت خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الجاري إلى 31 في المئة.
وسجلت ديون القطاع العام والخاص والبنك المركزي من فئة العملات الأجنبية مستويات مرتفعة، ففي نهاية عام 2021 المنصرم تجاوزت الديون من فئة العملات الأجنبية النابعة ضمن الدين المحلي والخارجي 608.4 مليار دولار.
وارتفع إجمالي الدين الخارجي إلى 441 مليار دولار، بينما بلغ الدين الداخلي من العملات الأجنبية 167.4 مليار دولار.
هذا وبلغت ديون القطاع العام من العملات الأجنبية 235.6 مليار دولار، بينما بلغت ديون البنك المركزي من العملات الأجنبية 372.8 مليار دولار.