أنقرة (زمان التركية) – أثار تصريح لرئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، الكثير من الجدل حول الغرض منه.
كيليجدار أوغلو، قال أمس في معرض تعليقه على الأحكام العنيفة الصادرة على عثمان كافالا وأخرين “سأسير في طريقي مهما كان الثمن. إما أن تنضموا لي الآن أو تبتعدوا عن طريقي”.
وخلال كلمته في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب يوم الأربعاء تعهد كيليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، بمواصلة النضال ضد الممارسات الجائرة وغير القانونية.
وقال: “إن لم يمكن المرء يمتلك شيء يموت لأجله فهو لم يعش أبدا. اتعهد في حضوركم وحضور الشعب أنني لن أتوقف وسأواصل النضال. لذا إما أن تنضموا إلي أو تبتعدوا عن طريقي”.
فسر البعض كلمات كليجدار أوغلو على أنها رسالة إلى الأحزاب الستة المعارضة بشأن تحديد موقفهم من دعمه للترشح في الانتخابات الرئاسية، بينما فسرها آخرون على أنها خطوة لتعزيز القاعدة الشعبية لحزبه.
وتتواصل التكهنات بالأروقة السياسة في تركيا، حول هوية مرشح تحالف الأمة المعارض الذي يضم ستة أحزاب معارضة بقياة حزب الشعب الجمهوري، لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان كليجدار أوغلو أبدى عدة مرات عدم تشجيعه لترشح أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول، ومنصور يافاش عمدة أنقرة عن حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، بزعم أن وجودهم في البلديات مهم، من جهة أخرى قال كليجدار أوغلو في تصريح سابق إنه إذا كان هناك إجماع على ترشيحه فإنه مستعد.