إسطنبول-تركيا (زمان عربي) – كشفت جمعية حقوق الإنسان إحدى منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في تركيا في تقرير جديد حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلدة جيزره التابعة لمدينة شيرناق(جنوب شرق تركيا) عن أن حزب العدالة والتنمية يحمي المجرمين بزعم مواجهة مايطلق عليه اسم” الكيان الموازي”.
وأعلن مسؤولو جمعية حقوق الإنسان عن انتهاء اللجنة التابعة للجمعية المكلفة بالتحقيق في الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلدة جيزره التابعة لمدينة شيرناق أكملت اعداد تقريرها حول الأحداث التي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص من بينهم 4 أطفال.
وأوضحت الجمعية أن الأحداث التي شهدتها البلدة وأسفرت عن سقوط قتلى بينهم 4 أطفال، لم تشتعل بسبب الاشتباكات بين الحركة الوطنية للشباب الثوري الكردي (YDG-H) التابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) وتنظيم حزب الدعوة الحرة (HÜDA-PAR) التابع لتنظيم حزب الله التركي.
وأوضح نائب رئيس الجمعية عثمان سوزين أن الأحداث الدامية التي شهدتها البلدة على مدار أسبوعين تسببت في إفزاع المواطنين وسكان البلدة.
وأشار سوزين إلى أن أهالي البلدة لجأوا إلى حفر الخنادق لحماية أنفسهم من الاشتباكات بعد أن تلاشى الأمن بالبلدة. وأكد أن هناك فكر يرغب في استمرار حالة الانفلات الأمني في البلدة وعودة مرحلة الاغتيالات ومحاولة حل المشاكل من دون اللجوء للقضاء.