أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا من أقل البلدان تضررًا فيما يتعلق بالأزمات الاقتصادية التي خلفها وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية؛ ذلك على الرغم من التضخم النقدي المرتفع في البلاد.
تصريحلت أردوغان، جاءت خلال افتتاح نفق فاسيليس، عبر تفنية الفيديو كول، حيث تطرق أيضًا إلى الاقتصاد.
وأضاف أردوغان: “الزيادات الباهظة في الأسعار هي المشكلة المشتركة للعالم كله، وتركيا واحدة من أقل البلدان تضررًا. تسير الأمور بشكل جيد على جانب الإنتاج من الاقتصاد. بمجرد كسر عنق التضخم، لن تكون هناك عقبات أمام تحقيق أهدافنا”.
أردوغان أضاف: “كل شخص في بلادنا ينعم بالأمن على روحه وممتلكاته. كل من يريد عمل يعمل”.
يشار إلى أن تعداد العاطلين عن العمل في تركيا بلغ 3 مليون و579 ألف شخص خلال شهر فبراير الماضي، َفق بيانات هيئة الإحصاء التركية.
مؤخرًا أقرت البرلمانية التركية عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، خوليا أتشي نرجس، بغلاء المعيشة ووجود أزمة اقتصادية في تركيا.وشددت على ضرورة رفع الحد الأدنى للأجور مرة أخرى خلال شهر يوليو القادم.
بسبب التضخم النقدي المرتفع، تراجعت قدرة المواطنين الشرائية في تركيا.
وصل معدل التضخم في تركيا إلى 61.14%، بينما كانت أعلى دولة أوروبية بعد تركيا في معدل التضخم، هي ليتوانيا بنسبة 15.6%، ثم استونيا بنسبة 14.85، ما يشير إلى فجوة كبيرة بين تركيا والدول الأوربية في معدلات التضخم.
سجل الديزل في تركيا أعلى زيادة بنسبة 32.67 في المائة في مارس، وتبع ارتفاع الديزل، سعر البنزين بنسبة 24.41 في المائة، والفحم بنسبة 23.47 في المائة، وأسعار البصل بنسبة 20.56 في المائة.