أنقرة (زمان التركية)ــ دافعت الولايات المتحدة الأمريكية عن حليفها في الناتو تركيا، رغم أنها لا تزال تقاوم ضغوطًا لمعاقبة الأوليغارشية الروس بسبب الحرب على أوكرانيا.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن تركيا حليف مهم في الناتو، وقد قدمت مساهمات ملحوظة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، بما في ذلك العمل على إيجاد حل دبلوماسي بين الأطراف المتحاربة.
وعندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان من المقبول للولايات المتحدة أن ترفض تركيا معاقبة روسيا أجاب برايس قائلا: ” تركيا قدمت مساهمات مهمة لدعم الشعب الأوكراني ومحاسبة روسيا”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الأتراك لعبوا أيضًا دورًا دبلوماسيًا مهمًا للغاية للجمع بين الروس والأوكرانيين لمعرفة ما إذا كان يمكن تحقيق أي تقدم دبلوماسي للحرب القائمة بين الطرفين.
وفيما يخص الخلاف الرئيسي بين أنقرة وواشنطن، قال برايس إن بلاده واصلت الحديث مع تركيا بشأن حصولها على صواريخ الدفاع الجوي الروسية إس -400 في عام 2019، وأضاف: “نحن في نقاش مستمر مع حلفائنا الأتراك بشأن مخاوفنا حول حيازتهم نظام إس -400 الروسي، وهذه محادثة مستمرة”، رافضًا التعليق على ما إذا كانت العقوبات المفروضة على تركيا سترفع.
كانت مسؤولة أمريكية، حذرت تركيا من التحول إلى تجمع للأموال “القذرة” للأوليغارشية الروس.
في نطاق مباحثات “الآلية الاستراتيجية”، أوصلت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، رسالة من الولايات المتحدة إلى تركيا بشأن العقوبات المفروضة على روسيا، مفادها أنه يجب الحرص على ألا تصبح بلادكم مجمعا للأموال القذرة لحكم القلة الروس.