أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم مؤخرا حول اتفاق الأحزاب المعارضة الستة في تركيا على شخصية مرشحها المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في يونيو/ حزيران 2023 القادم.
وتتواصل التكهنات بالأروقة السياسة في تركيا، حول هوية مرشح تحالف الامة المعارض لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات.
أثار تصريح رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، حول اختيار التحالف رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، مرشحا للرئاسة حالة من الجدل بالرأي العام.
وعقب تصريحات أوزداغ استقال شريكه المؤسس للحزب، إسماعيل كونجوك، وورد تعليق من زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو.
كيليجدار أوغلو أعرب عن سعادته لاقتراح شخصية تنتمي لحزب الشعب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.
من جهة أخرى نشر الصحفي نهاد جانش تغريدة عبر تويتر زعم خلالها أن الرئيس السابق للمحكمة الدستورية، هاشم كيليتش، هو مرشح المعارضة للرئاسة.
ويبدو أن الأحزاب المعارضة الستة اتفقت حول عدم الكشف عن مرشحها لحين موعد الانتخابات.
ولعل تصريحات رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب حفل إفطار هذا الاسبوع هي الأكثر وضوحا بشأن الترشح للرئاسة، حيث أوضح باباجان أن المرشح الرئاسي سيتم تحديده باتفاق الأحزاب الستة، وأنهم قرروا عدم الإدلاء بأية تصريحات بشأن مرشح المعارضة للرئاسة لحين انطلاق العملية الانتخابية.
هذا وزعم الصحفي محرم ساريكايا في مقاله بموقع خبرترك أن المعارضة لن تكشف عن مرشحها للانتخابات حتى فبراير/ شباط من عام 2023 في حال عدم انعقاد أية انتخابات مبكرة، مفيدا أن قيادات الأحزاب الستة اتفقت على هذه الخطوة.