أنقرة (زمان التركية)ــ وعدت الحكومة التركية بمحاربة التضخم النقدي حتى النهاية بعد وصوله إلى 61.1% في مارس الماضي.
بلغ التضخم النقدي في تركيا أعلى مستوى له منذ وصول الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الحكم في عام 2002، وبدأت الأسعار ترتفع بوتيرة أسرع من أي سوق ناشئة رئيسية أخرى، بما في ذلك الأرجنتين.
الحكومة عقدت يوم الثلاثاء اجتماعًا برئاسة وزير الخزانة والمالية نور الدين نبطي، وحضور أربعة وزراء آخرين، إلى جانب محافظ البنك المركزي شهاب كافجي أوغلو ورئيس إدارة الاستراتيجية والميزانية الرئاسية إبراهيم شنيل، وذلك لبحث السبل الكفيلة باستقرار الأسعار في البلاد.
وتعهد وزير المالية نبطي باتخاذ إجراءات إضافية للتعامل مع التضخم، بما في ذلك سياسات جديدة بشأن الأمن الغذائي وخطوات أخرى لمنع تثبيت الأسعار.
من جانب آخر، يتوقع أن تقفز أسعار الملابس في تركيا في موسم الصيف بنسبة تصل إلى 80 في المائة مقارنة بنهاية العام الماضي، وفقًا لتقرير أعده موقع “ديكن” الإخباري يوم الأربعاء استنادًا إلى معلومات قدمها أصحاب الشركات العاملة في القطاع.
التضخم النقدي في أسعار المنتجين قفز إلى 115% في مارس، وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.