أنقرة (زمان التركية)ـ قال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل إن أرمينيا وأذربيجان من المقرر أن تستهلا محادثات السلام بعد صراع قصير في أواخر عام 2020 حول منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها.
عقب اجتماعه مع كل من الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في بروكسل يوم الأربعاء، صرح ميشيل أن قادة البلدين ملتزمون بالعمل على إعداد معاهدة سلام شاملة لجميع القضايا الضرورية.
ووصف ميشيل اجتماعه مع الزعيمين الأذري والأرميني بـ”المثمر”، مشيرًا إلى أن الطرفين توصلا إلى نتائج ملموسة بالفعل.
وأكد ميشيل أن الزعيمين أعلنا عن رغبتهما في التحرك بسرعة نحو اتفاق سلام بين البلدين.
ونوه ميشيل بالحاجة إلى حل كامل وسريع لجميع القضايا الإنسانية العالقة، بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين المتبقين ومعالجة قضية المفقودين.
وأعلن ميشيل أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم هذا المسعى، مضيفًا أن الكتلة ستواصل أيضًا دعم إجراءات بناء الثقة بين أذربيجان وأرمينيا.
وجدد ميشيل التزام الاتحاد الأوروبي بتعميق تعاونه مع البلدين للتغلب على التوترات وتعزيز منطقة آمنة ومستقرة وسلمية ومزدهرة.
يذكر أن أذربيجان نفذت عملية عسكرية ضد القوات الأرمينية في ناغورنو كاراباخ في سبتمبر 2020، لتنتهي الاشتباكات بمعاهدة وقف إطلاق النار في نوفمبر بوساطة روسية، وتستعيد أذربيجان بموجبها السيطرة على جزء كبير من الأراضي المتنازع عليها التي كانت يسيطر عليها الأرمن منذ التسعينيات.