أنقرة (زمان التركية) – قال الخبير السياسي الأمريكي، ستيفن كوك، إن حرب أوكرانيا هي فرصة جديدة لأردوغان.
في مقالته لمجلة فورين بوليسي، أوضح ستيفن كوك، العضو البارز في مكتب إيني إنريكو ماتي لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية، أن حرب أوكرانيا قد تكون عاملا حاسما في عودة قوة تركيا ومكانتها.
وذكر كوك، أن قوة تركيا ومكانتها يمكن أن تعود إذا لعب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أوراقه بشكل صحيح، مضيفا: “في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن تكون محظوظًا على أن تكون ذكيًا”.
وأكد كوك أن الغزو الروسي لأوكرانيا يمثل فرصة لتركيا، وقد تكون دوامة أوكرانيا فرصة أخرى لأردوغان، مما يمنحه الفرصة لاستعادة دور تركيا كمحلل إقليمي للمشكلات، وتعزيز فكرة تركيا كقائد عالمي إلى جانب لاعبين مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في هذه العملية.
كما أشار كوك إلى أنه قبل بضعة أشهر فقط، كانت تركيا معزولة دوليًا. توترت علاقات أنقرة مع أوروبا بعد أن أمضت أكثر من عامين في تهديد قبرص واليونان، وتهديد الأوروبيين بالإفراج عن اللاجئين، والاشتباك مع فرنسا بشأن ليبيا. وفي الشرق الأوسط، كانت لأنقرة علاقات صعبة، بل وعدائية، مع كل دولة رئيسية في المنطقة، ولكن الوضع حاليا تغير كثيرا.
وأضاف كوك: “ثم غزت روسيا أوكرانيا، ليعلن أردوغان عن دعمه لاستقلال أوكرانيا، واستعداد أنقرة لتزويد كييف بطائرات بدون طيار مميتة، لتتحول تركيا إلى عنصرًا حاسمًا في الأمن الغربي”.