أنقرة (زمان التركية) – قال المعهد الألماني لشؤون الأمن الدولي، إن هناك أربعة أسباب وراء وقوف تركيا إلى جانب الغرب في الأزمة الروسية-الأوكرانية.
المعهد الذي يقدم المشورة للحكومة الألمانية والبوندستاغ بشأن قضايا السياسة الخارجية والأمن حلل موقف تركيا في مقال، جاء فيه أن تركيا اتبعت في بداية الأزمة سياسة متوازنة بالنظر إلى علاقاتها مع روسيا، لكنها حولت مركز ثقلها إلى الغرب في مواجهة الضغوط الدولية المتزايدة.
وأوضح التحليل الذي قدمه غونتر سوفرت، أن هناك 4 أسباب وراء وقوف تركيا إلى جانب الغرب في الأزمة الروسية الأوكرانية.
السبب الأول، هو وحدة الكتلة الغربية وتصميمها الذي لا يمكن التنبؤ به منذ الحرب الباردة، والعقوبات التي فرضها الغرب لإخراج روسيا من النظام الدولي.
وثاني الأسباب، هو خسارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لكاريزما “رجل الدولة الناجح” و “الشريك الموثوق به”.
أما السبب الثالث، فهو فهم أنقرة أن رؤية الإمبراطورية الروسية التي تنتهجها إدارة موسكو لديها القدرة على إثارة المزيد من الحرب.
وآخر هذه الأسباب، هي تزايد حالة الصراع بين الأطراف، حيث يصعب على تركيا الحفاظ على سياستها المتوازنة في ظل هذه الظروف.