جنيف (زمان التركية)ــ قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية مستمرة دون انقطاع منذ أكثر من عقد من الزمان، داعيا إلى دعم كافة الجهود في المؤتمر الاستعراضي القادم هذا العام لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
أضاف أبو الغيط خلال كلمته في مجلس الأمن أن لدى الدول العربية العديد من الشواغل حيال السياسة الإيرانية في الإقليم، خاصة في حال توصلها إلى اتفاق مع مجموعة (5+1) حول برنامجها النووي، الذي يُمثل تهديداً للأمن والسلم، في الإقليم والعالم.
كما دعا إلى دعم المؤتمر الذي يُعقد في الأمم المتحدة بهدف التوصل لاتفاقية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، من خلال المزيد من الالتزام بهذا الهدف من جانب الدول النووية، وخاصة تلك الدول التي تبنت قرار عام 1995 حول الشرق الأوسط في مؤتمر تمديد ومراجعة المعاهدة.
وقال أمين عام الجامعة العربية إن السياسة الإيرانية لا زالت تُمارس تدخلات غير مرحب بها في عدة دول عربية، كما يمثل برنامجها الصاروخي مصدر قلق مشروع للعديد من دول الجامعة.
وأكد أن الدول العربية تسعى إلى علاقات حسن جوار مع إيران على أساسٍ من الاحترام المتبادل لسيادة الدول والامتناع عن التدخل في شئونها، وفي إطار يُحقق الأمن للجميع في هذا الإقليم، لكن ما زال هذا الهدف، للأسف، بعيد المنال.