أنقرة (زمان التركية) – أصدرت نيابة باليك اسير قرارات اعتقال بحق 71 من بينهم عسكريون ومدرسين وأفراد شرطة وممرضات ومسؤولين دينيين تم فصلهم تعسفيا من عملهم.
الصادر بحقهم قرارات اعتقال وجهت لهم بتهمة تقديم الدعم المادي لأشخاص يمرون بضائقة مالية.
تنفيذا لقرارات الاعتقال، شمنت قوات الأمن شنت حملات أمنية متزامنة في مدن أضنة وأضيامان وأنقرة وانطاليا وبالي اسير وبورصة وأرزينجان وأرضوروم وأسكيشهير وغازي عنتاب وإسطنبول وإزمير وقهرمان مرعش وقيصري وكيرشهير وكوجالي ومانيسا وأوردو وتكرداغ ويوزجات وزونجولداك.
وأسفرت الحملات الأمنية عن اعتقال 67 من بين 71 شخص صادر بحقهم قرارات الاعتقال.
هذا وتواصل قوات الأمن البحث عن أربعة آخرين من الصادر بحقهم قرارات اعتقال، بعدما لم يتم العثور عليهم في منازلهم.
يذكر أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان تتهم حركة الخدمة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في 2016، إلا أن الملهم الفكري للحركة فتح الله كولن رفض كل الاتهامات جملة وتفصيلا، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن حقائق وملابسات الانقلاب المزعوم، معلنًا أنه راض من الآن عن النتائج التي ستتوصل إليها اللجنة ومستعد للإعدام في تركيا إذا ثبت تورطه في الانقلاب، الدعوة التي لم تلق صدى إيجابيا لدى الحكومة التركية حتى اللحظة.
وكانت حكومة أردوغان تتهم دولة الإمارات بتدبير وتمويل محاولة الانقلاب الفاشلة، إلا أنها تراجعت مؤخرًا عن هذه الاتهامات وفتحت صفحة جديدة في العلاقات دبلوماسية معها، وأعلنت أبو ظبي عن تخصيص 10 مليارات دولار للاستثمارات في تركيا بعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا.