أنقرة (زمان التركية) – شهدت هيئة الإحصاء التركية حركة تعيين مثيرة للتساؤلات، في الوقت الذي تضعف فيه الثقة في بياناتها بشكل متزايد.
ومؤخرا تم تعيين كورشاد دوسدوغرو نائبا لرئيس الهيئة، بعدما سبق وأن تولى منصب رئيس الهيئة مرتين. وجاء قرار تعيين دوسدوغرو هذا بعد عام من إقالته من رئاسة الهيئة.
وتضمنت حركة التعيينات أيضا إعادة تعيين فاتح شاهين نائبا لرئيس الهيئة بعد ثمانية أشهر فقط من إقالته من المنصب نفسه.
وكان كوسدوغرو قد عُين نائبا لرئيس الهيئة في عام 2017، وبعد مرور أربع سنوات وفي الخامس عشر من فبراير/ شباط عام 2021 تم تعيينه رئيسا للهيئة.
وبعد 15 يوما من شغله المنصب تم إقالته من رئاسة الهيئة وإعادته نائبا لرئيس الهيئة. ولاحقا أقيل كوسدوغرو من منصبه كنائب لرئيس الهيئة.
وفي السابع عشر من مارس/ آذار الجاري تم تعيين دوسدوغرو نائبا لرئيس الهيئة مرة أخرى. وبهذا يكون دوسدوغرو قد شغل منصب رئيس الهيئة مرة ومنصب نائب رئيس الهيئة ثلاث مرات خلال عام واحد.
وكان الثالث والعشرين من فبراير/ شباط عام 2021 قد شهد تعيين فاتح شاهين نائبا لرئيس الهيئة. وفي الأول من يوليو/ تموز عام 2021 أقيل شاهين من منصبه.
وعقب مرور ثمانية أشهر من إقالته أعيد تعيين شاهين نائبا لرئيس الهيئة مرة أخرى بموجب المرسوم الصادر في السابع عشر من الشهر الجاري الذي تضمن إقالة كل من اوموت سرهان ونور الدين كايا من منصبهما كنائب لرئيس الهيئة وتعيين شاهين ودوسدوغرو خلفا لهما.
يذكر أن المعارضة التركية تشكك باستمرار في البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء، وخصوصا فيما يتعلق بالبطالة ومعدل التضخم، وتعتبرها غير واقعية.