أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، إن القضاء في تركيا يخضع للإملائات من السياسيين المتنفذين في الحزب الحاكم، ويستجيب لطلباتهم بالإفراج عن كبار تجار المخدرات.
كيليجدار أوغلو قال إن الشرطة تتولى القبض على تجار المخدرات وباروناتها وأنها تبذل جهودا استثنائية في هذا الصدد غير أن المنظومة القضائية هي من تقوم بإخلاء سبيلهم.
وفي مقابلة مع صحيفة “سوزوجو” تطرق كيليجدار أوغلو خلال في تصريحاته إلى الجدل الذي اثير حول جهاز الشرطة، على خلفية تصريحاته السابقة التي تساءل خلالها عما إن كانت السجون التركية تضم أي من بارونات المخدرات.
وزعم كيليجدار أوغلو أن بارونات المخدرات يشترون ذمم السياسيين، متسائلا: “من أخلى سبيل مهرب المخدرات زينداشتي؟ الشرطة قبضت عليه وقامت بتسليمه، لكن القضاء هو من أخلى سبيله. من السياسي الذي تدخل لإخلاء سبيله. كان هذا معروف للجميع”.
وأشار كيليجدار أوغلو إلى أن السجون التركية خالية من بارونات المخدرات، وأن تركيا تحولت إلى “جنة لتجار المخدرات بسبب حزب العدالة والتنمية الحاكم”، وأضاف قائلا: ” العدالة والتنمية هو من يصدر العفو لدفع بارونات المخدرات إلى نقل أموالهم غير الشرعية إلى تركيا. الشرطة ستؤدي واجبها على أكمل وجه طالما لا تتعرض لضغوط. دعوا جهاز الشرطة وشأنه وسيُقضى على بارونات المخدرات”.