أنقرة (زمان التركية) – تدفق الروس على تركيا لفتح حسابات بنكية بالليرة بهدف ضم مدخراتهم إلى المنظومة المالية وتمويل معيشتهم داخل تركيا، بسبب العقوبات على النظام المالي الروسي، جراء العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتشير المصادر بالقطاع البنكي إلى تزايد طلبات فتح حسابات بنكية من مواطنين روس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقدم فروع البنوك على فتح حسابات مصرفية بالاستناد على بطاقة الإقامة، حيث يتم فتح هذه الحسابات البنكية بالليرة ولا تقبل البنوك الروبل الروسي.
وترفض تركيا المشاركة في فرض عقوبات على روسيا، مما يجعل رجال الأعمال الروس مطمئنين على أموالهم في تركيا.
بعد رجال الأعمال قرروا إقامة حياة جديدة في تركيا في ظل تزايد العقوبات الغربية على روسيا.
وتفيد المصادر بالقطاع البنكي أن الحد الأقصى لحجم النقود المسموح للروس باصطحابه أثناء مغادرة البلاد يبلغ نحو 5 آلاف دولار غير أنه من المحتمل أن الأشخاص الذين غادروا روسيا قبل فرض هذه القيود قد اصطحبوا مقدار أكبر من النقود.
وأكدت المصادر بالقطاع البنكي أن الروس يبادرون بفتح حسابات مصرفية لدى البنوك التركية نظرا لأن هذا الأمر سيمكنهم من نقل مدخراتهم إلى أوروبا أو الدول الأخرى.
هذا وأوضحت المصادر بالقطاع البنكي أن العملات الرقمية تعد أحد السبل التي يلجأ إليها الروس لتخطي الإجراءات الرقابية التي تفرضها السلطات الروسية على التعاملات النقدية.