تقرير: محمد عبيد الله
الخارجية الأوكرانية: روسيا قصفت مسجدًا يحتمي به أتراك
اتهمت وزارة الخارجية الأوكرانية الجيش الروسي بقصف مسجد السلطان سليمان في مدينة ماريبول، وقالت إنه كان يحتمي به 86 تركيا من بينهم 34 طفلا في المدينة.
وخلال تغريدة على تويتر، أفادت الخارجية الأوكرانية أن القوات الروسية قصفت جامع السلطات سليمان والسلطانة هيام، مشيرة إلى أن الجامع يحتمي به أكثر من 80 شخصًا، غالبيتهم يحملون الجنسية التركية، وأن هناك أطفالًا من بين هؤلاء الأشخاص.
هذا ولم يقدم المسؤولون الأوكرانيون معلومات عما إذا كان القصف قد أسفر عن سقوط أية قتلى أو جرحى.
لكن صحيفة حريت التركية نقلت عن رئيس جمعية المساجد إسماعيل حجي أوغلو، قوله إن قنبلة سقطت على بعد 700 متر في الحي الذي يقع فيه مسجد السلطان سليمان.
وقال حجي أوغلو إن المبنى لم يصب ولم تقع إصابات.
نقلت صحيفة “حريت” عن حجي أوغلو قوله إن 86 تركيًا تقطعت بهم السبل، 30 منهم في المسجد، والآخرون في المنزل، وأضاف: “الروس لم يسمحوا لقافلة الإخلاء للمرة الرابعة وهم على بعد 200 كيلومتر من المدينة”.
تخضع ماريوبول، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، لحصار القوات الروسية منذ أكثر من أسبوعين.
وقال دميترو كوليبا في تغريدة على تويتر يوم الجمعة: “ماريوبول المحاصرة هي الآن أسوأ كارثة إنسانية على هذا الكوكب. سقط 1582 قتيلا مدنيا في 12 يوما، ودفنوا في مقابر جماعية”.
عانت المدينة المحاصرة التي يبلغ عدد سكانها 446 ألف شخص من أسوأ الهجمات منذ الغزو الروسي، حيث حالت القذائف المتواصلة دون محاولات جلب الطعام والماء والأدوية وإجلاء المدنيين المحاصرين وحتى دفن الموتى.
نقلت بي بي سي عن مسؤولين أوكرانيين قولهم يوم السبت إن المحاولات الجديدة لإجلاء المدنيين من المدن الخاضعة للحصار في أوكرانيا تتعقد بفعل القصف الروسي المستمر.
وأضافت أنه يجري إنشاء ممرات إنسانية من ماريوبول وسومي وبلدات وقرى خارج العاصمة كييف.
نفت موسكو استهداف مناطق مدنية في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير.
في حين أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، نقلاً عن المتحدث باسم وزارة الخارجية تانجو بيلجيتش، أن تركيا أخلت سفارتها في كييف يوم الجمعة بسبب مخاوف أمنية.
أذربيجان تدفع ثمن خضوعها لتعسف أردوغان
اعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ترحيل أربعة مدرسين أتراك من أذربيجان إلى تركيا في 2017 بسبب صلاتهم بحركة الخدمة، قرارا تعسفيا، وفرضت بسببه غرامة مالية على إدارة باكو.
كان مجموعة من المدرسين الأتراك استقروا في أذربيجان أوائل التسعينيات من أجل العمل في مدارس تابعة لحركة الخدمة، وفي أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016، اعتقلت السلطات الأذرية أربعة منهم وقامت بترحيلهم إلى تركيا ،ليتم سجنهم بسبب انتمائهم إلى الحركة، رغم أنهم لم يكونوا في تركيا أثناء الانقلاب.
السلطات الأذرية كانت نفذت عملية الترحيل على الرغم من أن المدرسين كانوا يحملون بطاقة الحماية التابعة للأمم المتحدة، لكن لم يحصل أي منهم على حق اللجوء في أذربيجان على الرغم من تقديمهم طلبات رسمية.
خطوة تعسفية
عقب مراجعة القضية، قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إن المعلمين الأربعة تم احتجازهم وترحيلهم وسط غياب لإجراءات التسليم الرسمية، وحكمت أن أذربيجان انتهكت حقوقهم في الحرية والأمن بموجب المادة 5 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
ووصفت المحكمة الأوروبية عملية ترحيل المدرسين إلى تركيا بـ”خطوة تعسفية”، وفرضت على أذربيجان غرامة بقيمة 9 آلاف يورو تقدم إلى الضحايا كتعويض عن انتهاك حقوقهم.
كما اعتبرت المحكمة الأوروبية أن عدم سعي أذربيجان للتأكد مما إذا كان المدرسون سيتعرضون لسوء المعاملة في تركيا أم لا، خالف أيضا المادة 3 من الاتفاقية التي تحظر المعاملة اللاإنسانية والمهينة.
وأشارت المحكمة الأوروبية في قرارها إلى أن السلطات الأذرية قامت بتسليم المدرسين الأتراك إلى تركيا على الرغم من أنهم أكدوا أنهم سواجهون الاعتقال التعسفي، وسيتعرضون للتعذيب على يد النظام حال ترحيلهم إلى بلادهم.
ثمن الانقياد
يرى مراقبون أن القرار الأخير للمحكمة الأوروبية يدل على أن الدول التي خضعت لوعود أو تهديدات أردوغان من أجل اعتقال موظفي المؤسسات التعليمية التابعة لحركة الخدمة والمدرسين العاملين فيها سوف تدفع الثمن في المحاكم الأوروبية والدولية عاجلا أم آجلا.
يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان مارست قمعًا واسعًا غير مسبوق في ظل حالة الطوارئ التي أعلنها في 2016 بدعوى التصدي للانقلابيين، لكنها استغلتها في إصدار قرارات لا تحمل صفة القانون لاعتقال أو فصل عشرات الآلاف من المدرسين والأكاديميين من وظائفهم، وإذا كانوا يعملون في الخارج أقدمت على إعادتهم عن طرق غير قانونية، رغم عدم صلتهم بالانقلاب أو أي عمل مسلح أو إرهابي.
في فبراير المنصرم، استقال رئيس مركز حقوق الإنسان في نقابة المحامين بالعاصمة أنقرة بسبب عدم نشر تقرير عن سوء معاملة المشتبه بهم المحتجزين بسبب عضويتهم المزعومة في حركة الخدمة في مديرية أمن أنقرة.
جدير بالذكر أن تركيا تواجه عقوبات من مجلس أوروبا، الهيئة الدولية التي تشرف على المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بسبب رفضها تنفيذ حكم المحكمة بالإفراج عن الناشط الخيري والناشط في المجتمع المدني عثمان كافالا.
أنقرة توافق على إعادة نقش عبري قديم إلى إسرائيل
توصلت تركيا إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن إعادة نقش عن القدس يعود تاريخه إلى 2700 عام ويحفظ حالياً في متحف الآثار بمدينة إسطنبول، بحسبما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يوم الجمعة نقلاً عن مسؤول إسرائيلي.
نقش “سلوام” يُعتبر أحد أهم النقوش العبرية القديمة في الوجود، وقد سعت إسرائيل منذ فترة طويلة وراءه، بسبب إثباته للسرد التوراتي لعهد الملك حزقيا في أواخر القرن الثامن وأوائل القرن السابع قبل الميلاد.
وذكرت الصحيفة أن تركيا كانت تصر منذ فترة طويلة على أن النقش ملكية عثمانية، وبالتالي فهي ملك لأنقرة، لكنها قررت تسلميه لإسرائيل بعدما عرضت الأخيرة عليها استبداله بقطعة
أفادت الصحيفة أنه من المحتمل أن تكون القطعة المذكورة عبارة عن شمعدان قديم يعود تاريخه إلى عهد الإمبراطورية العثمانية.
جاء تبادل الآثار بالتزامن مع تحرك تركيا وإسرائيل لتحسين العلاقات بعد عقد من التوترات في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية سفينة مافي مرمرة المتجهة إلى غزة والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن تغير موقف الحكومة التركية من النقش قد يشير إلى أن الدولتين تتجهان إلى علاقات أكثر دفئا.
ظلت العلاقات الدبلوماسية مجمدة في الغالب في العقد التالي، على الرغم من استئناف السياحة والتجارة الثنائية واستمرار جميع أنواع العلاقات الاقتصادية.
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ زار تركيا لعقد اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء، ليصبح أول رئيس إسرائيلي يقوم بذلك منذ عام 2007، الزيارة التي وصفها أردوغان بأنها “تاريخية” و”نقطة تحول” في العلاقات التركية الإسرائيلية.
زعيم المعارضة في تركيا يتعهد بالسلام للأكراد
أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، عن مجموعة من المبادئ التي سيطبقها عند وصوله إلى الحكم من أجل إحلال السلام للأكراد في البلاد.
جاءت تصريحات كليجدار أوغلو خلال زيارته النادرة إلى مدينة ديابكر ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق البلاد، في إطار ما أطلق عليه “جولة المصالحة”، التي ترمي إلى الالتقاء بالفئات التي تضررت من الخطوات التعسفية للحكومة.
زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر الحزب المؤسس لتركيا الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك، اعترف بأن أكراد تركيا عانوا كثيرًا، مؤكدًا أن البلاد باتت في حاجة مسيسة إلى الهدوء بغض النظر عن التكلفة”.
يذكر أن تركيا دخلت في صراع منذ عام 1984 ضد حزب العمال الكردستاني المحظور الذي يسعى إلى الحصول على حكم ذاتي في المناطق الشرقية من البلاد، وهو حزب تعتبره كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعديد من دول العام – إلى جانب تركيا- منظمة إرهابية.
وتشير المعطيات إلى أن هذا الصراع الدموي المتد لنحو نصف قرن من الزمن بين تركيا وحزب العمال الكردستاني أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من الأكراد، وسط ادعاءات بأن ما يسمى في تركيا “الدولة العميقة” أسس هذا الحزب لتوظيفه في السيطرة على الشارع الكردي واستدخدام عنفه في إقامة توازن بين الأكراد والأتراك والأحزاب التي تمثلهم.
وذكر كيليجدار أوغلو المبادئ الخمسة لحزبه الشعب الجمهوري في حل المشكلة الكردية وهي حل المشكلة تحت سقف البرلمان، والعمل مع وسطاء جديين، وعدم وجود أجندات أو مشاركات أو تحركات خفية لا يمكن تفسيرها للجمهور التركي، والشفافية الكاملة في العملية.
في تصريحات قد تكون الأولى من نوعها للحزب المؤسس لتركيا الحديثة، أقر كيليجدار أوغلو أن أداء حزبه لم يكن جيدًا في المناطق ذات الأغلبية الكردية في تركيا، متعهدًا بإجراء تغييرات وإصلاحات في نظرة حزبه لكسب أصوات الأكراد في المستقبل، وحل المشاكل المتعلقة باللغة الكردية، والعمليات العسكرية في المنطقة، إلى حل معدلات البطالة والفقر المرتفعة في ديار بكر.
كما اعترض كيليجدار أوغلو على محاولات حكومة حزب العدالة والتنمية لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، بسبب صلات مزعومة بحزب العمال الكردستاني قائلا: “إنه لا ينبغي إغلاق أي حزب سياسي في البلاد”.
يذكر أن أردوغان أمر في 29 ديسمبر 2012 بوقف العمليات الأمنية والعسكرية ضد مليشيات العمال الكردستاني المسلحة، وفي الوقت ذاته، أمر رئيس مخابراته هاكان فيدان بالبدء في إجراء مفاوضات مع زعيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في محبسه بدعوى إقامة السلام الكردي، لكنه أطاح بطاولة المفاوضات في عام 2015 عندما صوّت الأكراد لصالح حزب الشعوب الديمقراطي بقيادة صلاح الدين دميرطاش بدلا من حزبه، وحرم حزب العدالة والتنمية حكومة منفردة بسبب دخوله إلى البرلمان بـ80 نائبًا.
روائي تركي: حرب أكرانيا فرصة لتصالح أردوغان مع الغرب
اعتبر الروائي التركي الحائز على جائزة نوبل للأدب أورهان باموق، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الغزو الروسي لأوكرانيا إلى فرصة ليثبت لحلف شمال الأطلسي والغرب أنه عضو موثوق به في الحلف، على الرغم من أنه يتبنى منذ عقد كامل خطابا شعبويا مناهضا للغرب.
في تصريحات لمجلة “دير شبيجل” الألمانية يوم الجمعة، قال أورهان باموق: “بالنسبة لأردوغان، تعتبر الحرب في أوكرانيا فرصة جيدة ليثبت لحلف شمال الأطلسي والغرب أنه من أتباع الناتو المخلصين، على الرغم من أنه لا يقول ذلك بصوت عالٍ بما فيه الكفاية في الصحف التركية؛ لأنه قد يفقد بعض ناخبيه الإسلاميين الأساسيين المناهضين للغرب”.
ومع أن أنقرة نددت بهجوم روسيا على أوكرانيا، وأكدت دعمها لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، لكنها لم تنضم إلى أي الدول التي فرضت عقوبات على روسيا، على عكس حلفائها في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
زعم باموق أن تركيا تقف إلى جانب الغرب في هذا الصراع، وأضاف: “سيخسر المستبدون من أمثال فلاديمير بوتين في النهاية على المدى الطويل.. الزعيم الروسي عالق في العصور الوسطى”، على حد قوله.
وأشار باموق إلى انهيار الاتحاد السوفيتي، وانضمام معظم الدول طواعية إلى النظام الغربي الديمقراطي، معقبا بقوله: “في الحقيقة، هذا أيضًا هو السبب الذي يجعل بوتين يهاجم أوكرانيا الآن.. إنه سيخسر”، بحسب رأيه.
كما انتقد الروائي التركي حكومة أردوغان بسبب عدم احترامها لمبدأ حرية التعبير في البلاد، وأردف بقوله: “تكاد حرية التعبير تغيب في تركيا. جميع الصحف ووسائل الإعلام الرئيسية يسيطر عليها أردوغان. المحاكم والسجون التركية مليئة بمن انتقدوا أردوغان”.
وفيما يخص روايته الجديدة المسماة “ليالي الطاعون”، أوضح باموق أنها شاركت قصة أناس يكافحون الطاعون في جزيرة خيالية في الإمبراطورية العثمانية قبل قرن من الزمان.
تركيا: يمكننا نقل الغاز الروسي إلى أوروبا بسهولة
أكد مسؤولون حكوميون كبار من تركيا وإسرائيل أن أنقرة وتل أبيب مستعدتان للتعاون في مجال الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، وسط جهود متواصلة بين البلدين نحو إصلاح العلاقات المتدهورة منذ 2010.
قال وزير الموارد الطبيعية التركي للطاقة فاتح دونمز يوم السبت إن تركيا يمكنها بسهولة نقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا، لكن قد تكون هناك حاجة لخطوط أنابيب إضافية عند الحاجة إلى نقل كميات أكبر.
تأتي تصريحات دونماز بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء المنصرم إن تركيا مستعدة للتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، عقب اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في أنقرة.
جاءت الزيارة التاريخية التي استمرت 24 ساعة، والتي وصفها أردوغان بأنها “نقطة تحول في العلاقات بين تركيا وإسرائيل”، في الوقت الذي يتطلع فيه البلدان إلى إصلاح العلاقات بعد عقد من التوترات.
تركيا وإسرائيل جمدتا العلاقات الثنائية بعد مقتل 10 مدنيين أتراك خلال غارة عسكرية إسرائيلية عام 2010 على سفينة المساعدات التركية مافي مرمرة، والتي انطلقت بغرض خرق الحظر المفروض على قطاع غزة.
بعد اتفاق المصالحة لعام 2016 أعاد البلدان سفراءهما بشكل متبادل، لكن عقب الاشتباكات الحدودية مع غزة في عام 2018 استدعت تركيا دبلوماسييها وأمرت مبعوث إسرائيل بالخروج من البلاد.
أفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن تل أبيب هي الأخرى مستعدة للتعاون مع تركيا في مجال الغاز الطبيعي.
وأكدت نائبة رئيس الكنيست الإسرائيلي غيداء ريناوي الزعبي لصحيفة “ديلي صباح” المحسوبة على لحكومة التركية أن مثل هذا التعاون مطروح على الطاولة.
ونقلت الصحيفة عن الزعبي قوله في تصريحات أدلى بها على هامش منتدى أنطاليا للدبلوماسية: “نطمح حقا لمواصلة ما كان قبل عدة سنوات من التعاون والشراكة، خاصة في مجال السياحة والتجارة والاقتصاد”.
يذكر أن تركيا ليست جزءًا من منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يضم كلا من إسرائيل واليونان وإيطاليا وقبرص اليونانية والسلطة الوطنية الفلسطينية والأردن ومصر، المنتدى الذي أخرج أنقرة فعليًا من معادلة الطاقة في شرق البحر المتوسط.