أنقرة (زمان التركية) – دعت باكستان إلى إجراء تحقيق مشترك من قبل حكومة، نيودلهي لتوضيح القضية بشكل قاطع بشأن الصاروخ، الذي أعلنت الهند أنها أطلقته عن طريق الخطأ.
أشير بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية إلى وجود العديد من الثغرات والأخطاء الفنية الجسيمة في استخدام الهند للأسلحة الاستراتيجية، تعقيبا على حادثة إطلاق الصاروخ عن طريق الخطأ نحو باكستان.
وتم التأكيد في البيان على أن الحادث يثير تساؤلات جدية بشأن بروتوكولات الأمان والتدابير الفنية للصواريخ التي يتم إطلاقها عرضيًا في بيئة نووية، وذكر أنه نظرًا لقصر المسافة ووقت رد الفعل، فإن أي سوء تفسير من جانب الطرف المطلق واتخاذ الإجراءات المضادة للدفاع عن النفس يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وأشير في البيان إلى أن التحقيق في هذه القضية من قبل القضاء في الهند لم يكن كافيا بسبب أن الصاروخ سقط على الأراضي الباكستانية، ووجهت دعوة إلى حكومة نيودلهي لإجراء تحقيق مشترك في لتوضيح الحادث.
ذكر البيان أن وقوع هذا الحدث في البيئة النووية يجب أن يأخذ في الاعتبار من قبل المجتمع الدولي، ودعا العالم إلى لعب دوره في الاستقرار الاستراتيجي في المنطقة.
وفي بيان أصدرته أمس وزارة الدفاع الهندية، تم التأكيد على إطلاق صاروخ بدون رأس حربي عرضيًا بسبب عطل فني أثناء الصيانة الروتينية في 9 مارس وسقط في باكستان، فيما وصف الحادث بأنه “محزن للغاية”.
قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجر جنرال بابار افتخار في 10 مارس / آذار إن جسماً ينتمي للهند انتهك المجال الجوي للبلاد وسقط في إقليم البنجاب، مضيفاً: “لقد كان جسماً طائراً أسرع من الصوت، على الأرجح صاروخ، لكنه بالتأكيد غير مسلح”.
كانت باكستان قد قدمت مذكرة احتجاج إلى الهند بشأن هذه القضية في 10 مارس.