أنقرة- ” زمان عربي”
يشهد استهلاك الفحم في محطات توليد الطاقة الحرارية في تركيا نموا سريعا نظرًا للأهمية التي توليها الدولة لاستخدام الفحم في توليد الكهرباء.
ووفقًا لاحصائيات معهد الإحصاء التركي حول الوقود الصلب، إرتفعت كمية الفحم المحترق في محطات توليد الطاقة الحرارية في تركيا في شهر مارس/آذار، بنسبة كبيرة بلغت 29.5 في المائة، ليقفز من 4 ملايين و585 ألف طن، إلى 5 ملايين و937 ألف طن، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وشهد استهلاك الفحم في محطات توليد الطاقة الحرارية بفضل هذه القفزة، خلال الشهر المذكور، ارتفاعًا كبيرا، ليصل إلى 17 مليونا و241 ألف طن، بنسبة 18.3 في المائة، في الربع الأول من العام.
وبحسب معطيات معهد الإحصاء التركي، عن الربع الأول من العام، تم إنتاج 163 ألف طن من فحم الإنتراسيت، و4 ملايين و845 ألف طن من الليجنايت و395 ألف طن من الفحم الحجريّ (فحم الكوك)، بإجمالي 5 ملايين و 403 آلاف طن من الفحم.
في المقابل، تم استهلاك مليونين و110 آلاف طن من فحم الإنتراسيت، و5 ملايين و463 ألف طن من الليجنايت و347 ألف طن من الفحم الحجريّ، أي بإجمالي 7 ملايين 920 ألف طن، وتم استيراد مليونين و517 ألف طن فحم في الفترة نفسها.
وحقق فحم الإنتراسيت أقل معدل في تلبية الاستهلاك من الفحم المُنتج بنسبة 7.7 في المائة، بينما وصل معدل استهلاك الليجنايت إلى 88.7 في المائة، فيما زاد إنتاج الفحم الحجريّ 113.8 في المائة، متجاوزا حجم الاستهلاك.
وتم تسليم 46.3 في المائة من إجمالي الفحم المنتج، إلى محطات توليد الطاقة الحرارية، و26.1 في المائة إلى محطات فحم الكوك، و5.8 في المائة إلى قطاع الصناعات، عدا الحديد والصلب. أمّا الليجنايت، فتم تسليم 90.8 في المائة منه إلى محطات توليد الطاقة الحرارية، و5.6 في المائة إلى قطاع الصناعات الثقيلة عدا الحديد والصلب، وبالنسبة للفحم الحجريّ، تم إرسال 98.9 في المائة منه إلى صناعات الحديد والصلب.