أنقرة (زمان عربي) – انتقد كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية تجاه الشرق الأوسط.
وأوضح كليتشدار أوغلو عبر تغريدة له في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الشرط الأول لإظهار أن الدين الإسلامي هو دين السلام يتطلب عدم التعاون مع المنظمات الإرهابية وشبكات الجرائم. وقال إن وجود خلايا إرهابية نائمة داخل تركيا يعتبر في حد ذاته تهديدًا خطيرًا وواضحًا تجاه أمنها الداخلي.وأكد أن ضمان اقتصاد قوي يتطلب نظاما قانونيا قويا وديمقراطية على مستوى عالٍ.
كما قال كليتشدارأوغلو في تغريدته “إن السياسة التي تنتهجها حكومة العدالة والتنمية في الشرق الأوسط ليست أخلاقية ولا مثالية، بل على العكس من ذلك تمامًا إنها سياسة تمييز وترتكز على محور الطائفية. إن وجود خلايا إرهابية نائمة داخل تركيا يعتبر في حد ذاته تهديدًا خطيرًا وواضحًا يهدد أمنها الداخلي. كما أن الشرط الأول لإظهار أن الدين الإسلامي هو دين السلام يتطلب عدم التعاون مع المنظمات الإرهابية المسلّحة وشبكات الجرائم”.
وأضاف أن استخدام المنظمات الإرهابية كمقاول، كما يحدث في سوريا، يعتبر جريمة ارتكبت ضد الإنسانية والإسلام. كما أن الدولة التي لاحرية فيها فهي عرضة دائمًا لتهديدات أمنية كبيرة. وعلينا أن نحارب العقلية التي تعادي الحرية بدلا عن معاداة الحرية ذاتها.