أنقرة (زمان التركية)ــ طالبت زوجة مدرس تركي معتقل، السلطات بإطلاق سراح زوجها المريض بالنظر إلى وضعه الصحي.
قالت سيفلاي أونيش إن زوجها أونال أونيش، البالغ من العمر 65 عامًا، يعاني من مرض مزمن في القلب، وخضع لزرع دعامة في السجن، ويعاني أيضًا من مرض السكري.
وتابعت سيفلاي أن زوجها على الرغم من مشاكله الصحية يظل محتجزًا في زنزانة انفرادية، منذ اعتقاله في 4 نوفمبر 2017.
وقالت في رسالة إلى البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو: “في كل مرة أزور فيها زوجي أرى تكون صحته تدهورت أكثر من السابق.. طلبت نقله إلى زنزانة عادية ليكون تحت نظر آخرين، لكن جميع الطلبات رُفضت”.
يذكر أن السلطات اعتقلت أونيش بسبب علاقته بحركة الخدمة، ثم صدر حكم عليه بالسجن 8 سنوات و6 أشهر، بسبب تقديمه مساعدات مالية إلى جمعية “هل من مغيث” (Kimse Yok Mu) الخيرية، التي أغلقت بموجب مرسوم حكومي بعد محاولة الانقلاب في يوليو 2016.
كما ذكرت سيفيلاي أونيش أنها هي الأخرى تعرضت للسجن لمدة عامين ونصف، أصيبت خلالها بسرطان المبيض، وذلك بالتهمة ذاتها.
وفقًا لجمعية حقوق الإنسان في تركيا، فإن السجون التركية اعتبارًا من يونيو 2020 تضم أكثر من 1605 سجينًا مريضًا، منهم حوالي 600 في حالة حرجة، وترفض السلطات الإفراج عنهم رغم أن معظمهم مصابون بأمراض خطيرة ولديهم تقارير من الطب الشرعي تعتبر حالتهم غير ملائمة للبقاء في السجن.
يذكر أنه في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020، توفي خمسة سجناء؛ لأنهم لم يُطلق سراحهم في الوقت المناسب لتلقي العلاج .
خلال هذا الشهر أعلنت وفاة نصرت موغلا ويوسف بكمزجي الذين تجاوز 83 عامًا توفيا في السجن، بعدما رفضت السلطات الإفراج عنهما لتلقي العلاج.