أنقرة (زمان التركية) – زعيم خبير الذهب والأسواق المالية التركي، إسلام ماميش، أن قرار إقالة رئيس البنك المركزي، شهاب كافجي أوغلو، سيصدر قريبا، كنتيجة لتأثر الوضع الاقتصادي في البلاد.
ذكر ماميش أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيحدث تأثيرا شديد الأهمية على تركيا، حيث أن سعر صرف الدولار سيشهد ارتفاعا حادا، مشيرا أيضا إلى الغموض في المخاطر الجيوسياسية وعدم كفاية الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي.
وأضاف ماميش أن هناك احتمالية قوية بأن يلجأ المركزي التركي إلى رفع سعر الفائدة خلال شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز القادمين وهو ما سيسفر عن إجراء تعديلات في منصب رئيس البنك المركزي.
وذكر ماميش أن تركيا ستشهد اتخاد قرارات جادة، قائلا: “للأسف حاليا تركيا تعاني من انعدام الحوار بين المؤسسات. تركيا بحاجة لعقد حلقة عمل تتخذ قرارات هامة على الصعيد السنوي وليس لمجرد إنقاذ الوضع الحالي. لماذا يُضطر البنك المركزي لرفع الفائدة؟ الاضطرار وضع مختلف. الرئيس التركي أعلن أنه سيتخلص مما يُدعى الفائدة وسعر الصرف والتضخم،.. يتوجب على الخزانة ووزارة التجارة والبنك المركزي العمل سويا”.
هذا ويرى الخبراء أن رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة وتقلص موازنته سيشكل عنصر خطر شديد على الأسواق النامية كمثل تركيا وأن رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة قد يتزامن معه ارتفاع قيمة الدولار وتباطؤ النمو وهو ما يدفع الأسواق لترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي في حالة من القلق.