أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة إسطنبول تظاهرة احتجاجية، رفع المشاركون خلالها شعارات “نريد حياة آدمية” و” لا للزيادات في الأسعار”.
المشاركين في الاحتجاج طالبوا بإلغاء الضرائب عن السلع الاستهلاكية الأساسية ودعم الكهرباء المستخدمة في المنازل التي لا يتجاوز استهلاكها 230 كيلووات.
قفز معدل التضخم النقدي في تركيا إلى 48 بالمئة وفق البيانات الرسمية.
شهدت التظاهرة الاحتجاجية أيضا بث أغنية “سيمضي” للمغني الشهير تاركان، التي حظيت بشهرة واسعة منذ إصدارها هذا الشهر، كما شارك في التظاهرة الاحتجاجية النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، موسى بير أوغلو.
التظاهرة نظمتها منصة “فليتم إلغاء الزيادات” بمنطقة قاضيكوي في مدينة إسطنبول.
وتضمنت التظاهرة الاحتجاجية أيضا كلمة لأحد العاملين في بلدية بيكوز بالنيابة عن سائر العاملين، كما ألقت سيدة متقاعدة كلمة بالنيابة عن النساء، أوضحت خلالها أن المواطنين باتوا يجوبون الأسواق بحثا عن سلع غذائية بأسعار رخيصة مشيرة إلى أن الراتب التقاعدي أقل من الحد الأدنى للجوع.
وفي السياق نفسه عرض مالك أحد المحال التجارية في منطقة كاديكوي الزيادات الكبيرة في فاتورة الكهرباء الخاصة بالمحل على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، قائلا: “في ديسمبر الماضي بلغت الفاتورة الخاصة بمحلي ذو الـ40 متر مربع نحو 214 ليرة. وفي يناير ارتفعت التكلفة إلى 654 ليرة، ثم قبل نحو ثلاثة أيام تلقيت فاتورة كهرباء شهر فبراير الجاري بقيمة 1030 ليرة. نواجه صعوبة في المضي قدما في ظل هذه الظروف لكننا سنصمد”.
من جانبه أوضح أحد المزارعين خلال التظاهرة الاحتجاجية أن الشباب بات بتجنب العمل في الزراعة وتربية المواشي ويتجه إلى أعمال الإنشاء بالمدن الكبرى، قائلا: “قتلتم الزراعة وتربية الحيوانات. خلال الموسم القادم لن يستطيع المزارع زراعة أرضه ولن يستطيع الحصول على الديزل والأسمدة. لم تعد للمواشي تحقق ربحا”.