أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي، أن هناك 12 بالمئة من الناخبين قرروا مقاطعة الانتخابات المقبلة، وأن هناك عددا من الناخبين لم يحسموا قرارهم بعد.
استطلاع الرأي أجراه معهد البحوث الانتخابية، في الأسبوع الأول من شهر فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة 1500 شخص في شتى أرجاء تركيا.
تم سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات.
وبدون إدراج أصوات من لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد بلغت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم 25.6 في المئة، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على 22 في المئة وحزب الخير على 10.3 في المئة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 9.8 في المئة وحزب الحركة القومية على 6.5 في المئة وحزب الديمقراطية والتقدم على 1.6 في المئة وحزب المستقبل على 0.8 في المئة وحزب السعادة على 0.4 في المئة والأحزاب الأخرى على 0.8 في المئة.
وبلغت نسبة المقاطعين للانتخابات نحو 12.4 في المئة، في حين بلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد 10 في المئة.
وعكس استطلاع الرأي تقارب نسب دعم تحالفي الجمهور الحاكم والشعب المعارض، حيث بلغت نسبة دعم تحالف الجمهور الحاكم نحو 41 في المئة، بينما سجلت نسبة دعم تحالف الشعب المعارض 59 في المئة.
من جانبه أشار جان سلجوقي، مدير معهد البحوث الانتخابية، إلى تزايد نسبة المحتجين، مفيدا أنها المرة الأولى التي تتفوق فيها نسبة الأصوات المقاطعة على نسبة من لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد.
وأضاف سلجوق أن ناخبي الحزب الحاكم باتوا يشكلون نسبة كبيرة من المقطعين، قائلا: “بالنظر إلى الناخبين خلال الفترة بين عامي 2011 و2018 نرى أن نسب المشاركة في الانتخابات تتراجع بتراجع أصوات الحزب الحاكم في المناطق التي يتمتع فيها بالنفوذ الأكبر، فناخبو الحزب الحاكم الغاضبون يفضلون المقاطعة في حال عدم توفر بديل مناسب. إن استمر الأمر على هذا المنوال فسيصبح حث الناخبين على المشاركة أكبر العقبات أمام الحزب الحاكم في انتخابات عام 2023”.