أنقرة (زمان التركية) –انعكست التظاهرات الرافضة لفواتير الكهرباء المرتفعة في تركيا، والتعليقات في منصات التواصل الاجتماعي، على اهتمام الصحافة الدولية.
صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقريرا بعنوان ” فواتير الكهرباء المتزايدة تعمِّق الأزمة بالنسبة للأتراك وأردوغان”.
الصحيفة قالت إن أردوغان جازف بأن يصبح محط غضب الشارع التركي كي ينال كل تلك المسؤوليات التي يتحملها اليوم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الشكاوى التي بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي تتفاقم ككرة ثلج وتحولت إلى أزمة سياسية بالنسبة لحكومة أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى تجاوز معدلات التضخم الرسمية في تركيا حاجز 48 في المئة، مفيدة أن أردوغان يواجه صعوبة في إخراج تركيا من الأزمة الاقتصادية في ظل تزايد الانتقادات الواردة من حلفائه.
هذا وذكرت الصحيفة أن الليرة التركية سجلت تراجعا قياسيا مشيرة إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية والوقود بأكثر من الضعف ليحل الدور الآن على أسعار الكهرباء”.
الزيادات المتعاقبة في الكهرباء والغاز الطبيعي وصولا للوقود والسلع الغذائية والتي ظهرت في فواتير الكهرباء الخاصة بشهر يناير/ كانون الثاني المنصرم أسفرت عن تفاقم حالة السخط بالشارع التركي.
وشهدت العديد من المدن التركية تظاهرات احتجاجية للمطالبة بالتراجع عن الزيادة في أسعار الكهرباء. بعض التجار أقدموا على تعليق فواتير الكهرباء بمداخل المحلات لإبداء احتجاجهم على الزيادات في أسعار الكهرباء.