أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج أحدث استطلاع رأي عن تراجع في تأييد تحالف الجمهور الحاكم في إسطنبول خلال السنوات الأربع الماضية، لصالح المعارضة.
الاستطلاع أجراه مركز أبحاث التأثير الاجتماعي التركي في النصف الأول من شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم، لرصد ميول الناخبين بالمدينة.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه 4280 شخص بمدينة إسطنبول، إلى تراجع نسبة دعم حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى 35.4 في المئة بعدما كانت تبلغ 42.4 في المئة خلال عام 2018. وخلال الفترة عينها ارتفعت أصوات حزب الشعب الجمهوري المعارض من 26.7 في المئة إلى 36.2 في المئة.
ظهر دعم سكان إسطنبول للمعارضة في الانتخابات البلدية عام 2019، التي فاز بها حزب مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، على مرشح حزب العادلة والتنمية بن علي يلدريم.
ورصدت الدراسة ترجع أصوات تحالف الجمهور الحاكم خلال الفترة عينها في شتى أرجاء تركيا من 53.7 في المئة إلى 45.8 في المئة بواقع 7.9 في المئة، بينما تراجعت أصوات التحالف داخل مدينة إسطنبول بنحو 9.5 في المئة.
وأشار مركز أبحاث التأثير الاجتماعي، إلى التراجع المستمر في أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ عام 2018 في مقابل الارتفاع المتواصل في أصوات حزب الشعب الجمهوري المعارض خلال الفترة عينها، إذ ارتفعت أصوات حزب الشعب الجمهور في شتى أرجاء تركيا إلى 26.4 في المئة في حين أنها ارتفعت إلى 36.2 في المئة داخل مدينة إسطنبول.
وعلى الصعيد الآخر تراجعت الأصوات الداعمة لأردوغان بنحو 6.5 في المئة لتسجل 37.9 في المئة، بينما فقد أردوغان 9.1 في المئة من الأصوات الداعمة له داخل إسطنبول للتراجع من 43.3 في المئة إلى 34.2 في المئة.
جدير بالذكر أن أردوغان كان قد حصد أصوات 44.4 في المئة من الناخبين في شتى أرجاء تركيا و43.3 في المئة من أصوات الناخبين داخل إسطنبول.
وخلال انتخابات عام 2018 نجح حزب العدالة والتنمية في الحفاظ على دعم 78.6 في المئة من الناخبين، بينما حصل حزب الحركة القومية على دعم 58.2 في المئة من الناخبين.
وعلى صعيد مدينة إسطنبول فقد تحالف الجمهور دعم 22 في المئة من الناخبين الداعمين له خلال عام 2018.
وفي المقابل تتزايد شعبية عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في ظل التراجع المتواصل بشعبية أردوغان.
وتشير الدراسات واستطلاعات الرأي إلى حصد إمام أوغلو دعم 56.5 في المئة من الناخبين في حال انعقاد انتخابات بين مرشحين مثلما حدث في انتخابات الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران عام 2018.
ويرى 52.9 في المئة من الناخبين أن الإدارة الحالية لبلدية إسطنبول الكبرى أكثر نجاحا من الإدارة السابقة، في حين يزعم 23.5 في المئة من الناخبين أن الإدارة الحالية أسوء من سابقتها.