أنقرة (زمان التركية) – توفي مسن تركي، عن عمر يناهز 84 عاما، في المعتقل، فيما أدان عدد من النشطاء القمع الذي تعرض له، وتعنت السلطات معه.
المسن التركي نصرت موغلا، السجين المريض الذي كان يتناول 14 دواءًا في اليوم الواحد، توفي إثر إصابته بفيروس كورونا ومضاعفات الأمراض التي كان يعاني منها.
حُكم على موغلا بالسجن ستة أعوام وثلاثة أشهر في إطار قضية تتعلق بحركة الخدمة، بسبب إيداعه أموالا في بنك آسيا التابع للحركة.
المدافعة عن حقوق الإنسان، ناتالي أفازيان، علقت على واقعة وفاة موغلا عبر منشور لها على تويتر، قالت فيه: “مات نصرت موغلا في سجن مانيسا عن عمر يناهز 84 عامًا. كانت جريمته إيداع الأموال في بنك آسيا والانضمام إلى حركة غولن. أنا حزينة جدا، لقد كان يعاني من مرض شديد وكان يجب أن يقضي أيامه الأخيرة في المنزل مع أحبائه”.
أما البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري سيزجين تانريكولو، فقال: “كنا نقول إن نصرت موغلا عجوز مريض، لكنكم لم تستمعوا لنا. أنتم عديمي الضمير وأنتم المسؤولون عن وفاته”.
ووصف الطبيب التركي صالح كوك، وفاة موغلا بأنها “جريمة قتل”.