تقرير: محمد عبيد الله
وفد تركي يستعد لزيارة طرابلس ومصراتة وبنغازي
أفادت الأنباء أن وفدا من البرلمان التركي يستعد لزيارة ليبيا من أجل إجراء عدد من اللقاءات مع مسؤولين في طرابلس ومصراتة وبنغازي.
ذكرت صحيفة “جمهوريت” التركية أن وفدًا من البرلمان التركي الذي سيضم أعضاء مجموعة الصداقة بين تركيا وليبيا يستعد لزيارة ليبيا ضمن جولة تتضمن مدينة بنغازي وطرابلس ومصراتة وبنغازي.
وأضافت الصحيفة أن الزيارة ستشهد لقاءات مع ليبيين من فئات مختلفة، وعلى رأسهم أعضاء البرلمان الليبي.
تركيا تكثف مباحثاتها مع المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة قوات خليفة حفتر، وسط استمرار الغموض حول الجدول الزمني الجديد للانتخابات التي أجلت بسبب الخلافات بين الأطراف في طرابلس وبنغازي، بعدما كان من المقرر عقدها في الـ24 من ديسمبر الماضي.
وكان البرلمان التركي استضاف عددًا من نواب البرلمان الليبي خلال الفترة بين 15-16 من ديسمبر الماضي، وطالب نواب المنطقة الشرقية تركيا بإقامة علاقات متوازنة مع جميع الفصائل الليبية.
كما طالب نواب المنطقة الشرقية بإجراء السفير التركي لدى طرابلس زيارة إلى بنغازي، واستئناف الخطوط الجوية التركية رحلاتها إليها، وإعادة فتح القنصلية التركية فيها، تلا ذلك التقاء السفير التركي كنعان يلماز برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في الـ19 من يناير الماضي في طبرق شرق ليبيا.
وفي الثلاثين من الشهر نفسه أجرى يلماز زيارة إلى بنغازي برفقة عدد من رجال الأعمال بناء على دعوة رئيس بلدية بنغازي.
إسرائيل تحتاط في تطبيع علاقاتها مع تركيا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الاثنين إن إسرائيل “تخطو خطوات حذرة” تجاه اهتمام تركيا المتجدد بتعزيز العلاقات.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن بينيت قوله خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين “الأمور تسير ببطء شديد وبشكل تدريجي”.
تأتي تصريحات بينيت بعد يوم من حديث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قبل لقاء محتمل بين الطرفين في مسعى لإذابة الجليد في العلاقات.
وكان أردوغان قال في الأسبوع الماضي إن تركيا وإسرائيل يمكن أن تعملا سويًا لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا، وإن البلدين سيناقشان التعاون في مجال الطاقة خلال المحادثات الشهر المقبل.
في يناير، أعلن أردوغان أن نظيره الإسرائيلي سيقوم بزيارة رسمية إلى تركيا في فبراير، معتبرًا الخطوة فرصة لإصلاح العلاقات المتوترة بين الجانبين.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أنه على الرغم من تل أبيب تجري محادثات مع أنقرة بشأن زيارة هرتسوغ، إلا أن هذه الخطوة لن تكون على حساب تحالف إسرائيل مع اليونان وقبرص.
الناتو يشكر أردوغان على دعمه في الأزمة الروسية الأوكرانية
شكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يوم الاثنين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على “دعمه النشط” وجهوده لـ”إيجاد حل سياسي” للتوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
تصريحات ينس ستولتنبرغ جاءت في تغريدة على تويتر، في أعقاب إجرائه مكالمة هاتفية مع الرئيس أردوغان، ناقشا فيها التطورات الأخيرة حول حشد ما يقدر بعشرة آلاف جندي روسي بالقرب من أوكرانيا، مما أثار مخاوف الغرب من هجوم محتمل.
وقال ستولتنبرغ في تغريدته: “لقد شكرتُ السيد أردوغان على دعمه النشط ومشاركته الشخصية لإيجاد حل سياسي، ورحبت بالدعم العملي القوي الذي تقدمه تركيا لأوكرانيا.. حلف الناتو لا يزال على استعداد للحوار من أجل الحل في أوكرانيا”.
وكان أردوغان أعلن في نهاية العام الماضي أن بلاده مستعدة للعمل كوسيط بين أوكرانيا وروسيا، في ظل تمتعها بعلاقات جيدة مع الطرفين على حد سواء.
Spoke to President @RTErdogan to discuss #Russia’s buildup in and around #Ukraine. I thanked him for his active support & personal engagement to find a political solution, and welcomed #Turkey's strong practical support to #Ukraine. #NATO remains ready for dialogue.
— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) February 7, 2022
المركزي التركي يبيع أكثر من 4 مليارات دولار
ظهر أن البنك المركزي التركي باع 4.1 مليار دولار من احتياطياته من العملات الأجنبية للشركات الحكومية المستوردة للطاقة، بما في ذلك شركة بوتاش لأنابيب النفط والغاز الطبيعي المملوكة للدولة في يناير .
في تقرير مستند إلى أرقام البنك المركزي، أكدت صحيفة “دنيا” التركية المختصة في الشؤون الاقتصادية أن عملية البيع كانت الأعلى منذ 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن البنك المركزي باع ما مجموعه 6.1 مليار دولار إلى شركة توزيع الغاز الطبيعي الحكومية خلال عام 2021، في حين باع إليها 3.4 مليارات دولار في ديسمبر المنصرم فقط.
يذكر أن شركة بوتاش تحتاج إلى مزيد من العملات الأجنبية لمواجهة التكلفة المتزايدة لاستيراد الغاز الطبيعي، بعد ارتفاع أسعار الطاقة العالمية في الأشهر الأخيرة.
شركات تركية تساعد داعش لصنع طائرات مسيرة
كشف تقرير صادر عن مجلس التحقيق في الجرائم المالية التركي (ماساك) أن ثلاث شركات بناء تركية زودت تنظيم داعش الإرهابي بمواد تستخدم في تسليح الطائرات بدون طيار تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
قالت صحيفة “بيرجون” التركية يوم الاثنين، نقلا عن تقرير مجلس التحقيق في الجرائم المالية، أن شركات” آلتون إينجي” و”الفرح” و”مافي يَلْكَن”، التي أسسها المواطن السوري الحاصل على الجنسية التركية إبراهيم حاج جنيد، باعت المواد لعناصر تنظيم داعش.
وأفاد تقرير مجلس التحقيق في الجرائم المالية أن داعش استخدم المواد التي اشتراها من الشرطات المشكورة لصنع طائرات مسيرة مسلحة، وأوضح بالتفصيل أصول عشرات الأشخاص المرتبطين بالتنظيم الإرهابي.
جدير بالذكر أن تنظيم داعش استخدم الطائرات المسيرة في العراق وسوريا لجمع المعلومات الاستخباراتية العامة، وكمراقبين لإطلاق قذائف الهاون، بالإضافة إلى تصوير مقاطع فيديو دعائية.
وفقًا للتقرير، فإن جنيد الحاصل على الجنسية التركية في 2017 ظل على اتصال مع ساجد فاروق بابار، المعروف بأنه خبير الطائرات بدون طيار في داعش، والذي أرسل شحنات إلى سوريا عبر ميناء مرسين الجنوبي التركي وقتل في غارة أمريكية في عام 2017، بينما كان يتابعه المخابرات التركية عن كثب.
على الرغم من أن حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان أعلنت تنظيم داعش منظمة إرهابية في عام 2013 إلا أنها تواجه انتقادات بسبب تهاونها في محاربة داعش، في حين أنها ترفض هذه الاتهامات وتزعم أنها تفعل أكثر من أي دولة أخرى لمكافحة التهديد الذي يشكله التنظيم.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية في يناير 2021 إن تنظيم داعش يواصل الاعتماد ماليا على “المراكز اللوجستية” داخل تركيا.
طائرات مسيرة تركية تحلق فوق جزيرة يونانية
كشفت صحيفة كاثيميريني اليونانية أن طائرة تركية بدون طيار حلقت صباح الأحد فوق جزيرة “أستاكيدا” اليوانية.
وفقًا للمعلومات التي تضمنها تقرير الصحيفة، فإن الحادث وقع في الساعة 9:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن الطائرة التركية بدون طيار حلقت على ارتفاع 19000 قدم.
يذكر أن جزيرة أستاكيدا هي جزء من جزيرة دوديكانيز في شرق بحر إيجة وتقع شمال جزيرة كاسوس اليونانية.
كاتب: بهجلي يترك قنبلة يدوية أمام حليفه أردوغان!
اعتبر كاتب صحيفة “كوركوسوز” التركية جان أتاكلي أن التصريحات الأخيرة لزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي الذي ألمح فيها إلى ضرورة إجراء تعديلات قانونية في الدستور لترشح رجب طيب أردوغان لمنصب الرئاسة مرة أخرى هي بمثابة “قنبلة يدوية جاهزة للانفجار”.
وكان بهجلي تطرق مؤخرا إلى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2023 إن لم تكن هناك انتخابات مبكرة، وأكد أن أردوغان هو مرشح حزبه حركة القومية، حليف حزب العدالة والتنمية، لكنه استخدم عبارات أثارت تساؤلات حول هدفها.
قال بهجلي في تصريحاته المذكورة: “السيد أردوغان هو أول رئيس تركي في ظل نظام الحكومة الرئاسي، ولا يوجد ما يعيق ترشحه مجددا للرئاسة. وسنعمل بما أوتينا من قوة لإجراء التعديلات القانونية اللازمة كي يترشح أردوغان للرئاسة لثلاث فترات أخرى على الأقل. لذا لا ينبغي لأحد الاعتقاد بأنه قادر على عرقلة أردوغان، بل من يظنّ ذلك فهو يلهث خلف مجرد أوهام”.
وفي تعليق منه على تلك التصريحات، أفاد الكاتب أتاكلي أن بهجلي يشير إلى وجود عائق دستوري في ترشح أردوغان مرة أخرى، ومن ثم يؤكد استعداد حزبه لإجراء تعديلات دستورية لتجاوز هذه العقبة، ثم علّق قائلا: “بهجلي أحيا الجدل المثار حول إمكانية ترشح أردوغان من عدمها، رغم أن المعارضة لم تعد تطرح هذه القضية، بل أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو إمكانية ترشح أردوغان من دون أي عائق”.
وتابع الكاتب المخضرم أن عدد الذين يؤمنون بأن بهجلي منزعج من حليفه أردوعان، وأنه يمكن أن يقدم على خطوة مفاجئة تنهي هذا التحالف في أي لحظة في تزايد مستمر، مشددًا على أن تصريحات بهجلي، التي وصفها بـ”الغريبة”، تؤيد صحة هذه التوقعات.
وأكد جان أتاكلي أن إثارة بهجلي قضية إمكانية ترشح حليفه أردوغان مجددًا بعد أن تغاضت عنها المعارضة أشبه بـ”إلقاء قنبلة يدوية منزوعة الزناد في عالم السياسة!”، على حد تعبيره.
بنك إماراتي يفضل مصر على تركيا
قال الرئيس المالي لبنك أبو ظبي الإسلامي محمد عبد الباري إن مصر سوق يتمتع بمستقبل واعد أكثر من تركيا.
وأوضح عبد الباري في مقابلة أجراها لصالح وكالة “بلومبيرج” أن البنك سيقوم بتقييم السوق التركي، غير أن تركيا لا ترد ضمن المراتب الأولى لقائمة الاستثمارات التي يخطط البنك لإجرائها.
وأضاف عبد الباري أن البنك لديه فرع داخل مصر، وأن مصر تعتبر سوقا ناميا وواعدا بالنسبة للبنك، مفيدا أن مصر تأتي ضمن الخيارات الاستثمارية للبنك.
هذا وذكر الرئيس المالي لبنك أبو ظبي أن الأصول الرقمية تأتي ضمن المجالات التي يخطط البنك للاستثمار فيها، موضحا أنهم يترقبون رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة لخمس مرات خلال العام الجاري.