أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات في تركيا تحقيقات بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إصابته وقرينته، أمينة أردوغان، بفيروس كورونا المستجد.
نيابة إسطنبول قالت إنها أطلقت تحقيقا ضد مروجي شائعات حول تدهور الحالة الصحية لأردوغان.
ذكرت نيابة إسطنبول في بيان أنها بدأت تحقيقا ضد عدد من الأفراد على خلفية استخدامهم عبارات تشكل جرما وإهانة للقيم الدينية والرئيس خلال التغريدات التي نشروها.
أردوغان أعلن السبت إصابته وزوجته بفيروس كورونا المستجد، لكنه أكد تمتعها بحالة صحية جيدة.
وأوضحت النيابة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط المتجاوزين.
وفي السياق نفسه أصدرت وحدة الأمن بمديرية أمن إسطنبول بيانا ذكرت خلاله أنه تم إصدار تعليمات خلال اللقاء مع المدعي العام المناوب بمكتب التحقيقات في الجرائم الإعلامية بنيابة إسطنبول باعتقال مشتبه بها تدعى بينار و. على خلفية مشاركتها منشورات تتضمن إهانات للرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي واتدعائها إلى النيابة للحصول على إفادتها، مشيرة إلى توجه وحدة من قوات الأمن إلى محل إقامة المشتبه بها في منطقة باغجيلار واعتقالها.
ماذا حدث؟
كان أردوغان نشر أمس عبر حسابه بموقع تويتر تغريدة أعلن خلالها إصابته وزوجته بفيروس كورونا المستجد، قائلا: “جاءت نتائج مسحات فيروس كورونا المستجد التي أجريتها اليوم أنا وزوجتي بناء على أعراض خفيفة إيجابية. علمنا أننا مصابان بمتحور أوميكرون والحمد لله الأعراض خفيفة. نتابع عملنا وسنواصل أعمالنا من المنزل. في انتظار دعواتكم”.