أنقرة (زمان التركية)ــ اعتبر محلل ودبلوماسي أوروبي سابق أن أزمة أوكرانيا تمثل اختبارًا حاسمًا لتركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
مارك بيريني الباحث الزائر بمركز “كارنيجي أوروبا” في بروكسل، والسفير السابق للاتحاد الأوروبي في تركيا، رجح في مقال له أن تستخدم حكومة أردوغان الأزمة الأوكرانية الروسية للتباهي بقدراتها ومنتجاتها العسكرية التي تواصل بيعها لعديد من دول المنطقة، بينها أوكرانيا.
ويرى أردوغان أنه يتوجب عليه السعي لتحقيق توازن جديد بين روسيا وحلف شمال الأطلسي الناتو.
كما لفت مارك بيريني إلى أن أردوغان سوف يتجه إلى استغلال الأزمة في أوكرانيا للتأكيد على أهمية علاقاته السياسية مع كل من كل من حلفائه الغربيين وروسيا، متجنبًا في الوقت ذاته مواجهة أي “مخاطر هائلة على المسرح الدولي”.
وذكر المحلل أن مبيعات أنقرة للطائرات بدون طيار إلى كييف أثارت غضب موسكو، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري في أوكرانيا وحولها من شأنه أن يعرض علاقة تركيا بروسيا للخطر، أو يضعف مشاركتها في عمليات الناتو، أو كليهما معًا، على حد تعبيره.