أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، رفض بلاده طلب الرئيس رجب طيب أردوغان، إعادة المنتمين لحركة الخدمة إلى تركيا.
وفي بيان إلى وسائل الإعلام من مقر الحزب الاشتراكي، أكد راما أن ألبانيا رفضت رسميا طلب تركيا بإعادة العاملين في المؤسسات التعليمية التابعة لحركة المفكر الإسلامي التركي فتح الله جولن إليها.
وأضاف راما أن ألبانيا ليست مدينة بأي شيء إلى تركيا ولا إلى الرئيس رجب طيب أردوغان.
يذكر أن أردوغان زار ألبانيا في 17 يناير الجاري، وتزامنا مع الزيارة نشر مقالا في إحدى الصحف الألبانية دعا خلاله لاتخاذ إجراءات ملموسة “لمكافحة حركة جولن”، لأن هذا يعد شرطا أساسيا للصداقة والشراكة بين البلدين، على حد تعبيره.
وخلال تواجده في ألبانيا افتتح أردوغان مسجدا تاريخيا بعد إعادة ترميمه في العاصمة تيرانا ومستشفى في منطقة أخرى وسلم عددا من المساكن لضحايا زلزال ضرب البلاد قبل فترة، وجميعها مشاريع نفذت على نفقة تركيا.