تقرير: محمد عبيد الله
باباجان: لا يمكن قبول المساومة على حقوق الأكراد
اعترض رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان مبادرة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى المساومة على حقوق المواطنين الأكراد بشرط الحصول على أصواتهم، في إشارة منه إلى محاولة أردوغان مرة أخرى لتوظيف زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان في الحصول على الأصوات الكردية.
وأعرب باباجان عن رغبته في أن تكون تركيا دولة يشعر فيها كل فرد بأنه مواطن من الدرجة الأولى ويتمتع بحقوق متساوية مع الآخرين، ولا يشعر أي شخص وكأنه يتيم بسبب لغته أو معتقده أو تفكيره.
وانتقد باباجان إقدام التحالف الحاكم بين حزب أردوغان وحزب الحركة القومية بقيادة دولت بهجلي على إعادة طرح تسوية القضية الكردية مجددا من أجل حصد أصوات الأكراد، مؤكدًا أنهم سيعترفون على الفور بجميع حقوق المواطنين في تركيا، بمن فيهم الأكراد، من دون أي شروط أو مفاوضات أو مساومات، في حال وصولهم إلى السلطة.
أردوغان يساوم مجددًا “زعيمًا إرهابيًّا” على أصوات الأكراد
في تصريحات مثيرة أدلى بها مؤخرا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “القابع في سجن إمرالي”، في إشارة منه إلى عبد الله أوجلان؛ زعيم حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا من قبل تركيا وأمريكا وأوروبا، سوف يحاسب “القابع في سجن أدرنة”، في إشارة منه إلى صلاح الدين دميرطاش؛ زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق المعتقل حاليا!
بعد هذه التصريحات خرج الأكاديمي من أصل كردي علي كمال أوزجان، الذي يتمتع بصلة وثيقة مع المخابرات التركية وهدد دميرطاش بالاغتيال قائلا: “لن ينقذ أحد حياة دميرطاش سوى أوجلان”، داعيًا إياه إلى عدم عرقلة “المساومة” التي تجري بين الأخير وحزب أردوغان بهدف تسوية القضية الكردية، على حد زعمه.
وسبق أن حمل الأكاديمي أوزجان، بتنسيق من المخابرات التركية، رسالة من عبد الله أوجلان دعا فيها الأكراد إلى دعم مرشح حزب أردوغان لبلدية إسطنبول في انتخابات 2019 المحلية، لكنهم رفضوا هذه الدعوة وأيدوا مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو استجابة لدعوة صلاح الدين دميرطاش، ليفقد فيها حزب أردوغان البلديات في أكبر المحافظات، وعلى رأسها إسطنبول وأنقرة.
واعتبر مراقبون أن أردوغان أبرز أكبر أوراقه في سبيل الفوز بالانتخابات القادمة، من خلال التفاوض مع زعيم حزب العمال الكردستاني خلف الأبواب المغلقة مجددا، وإقصاء الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش، حيث يسعى من خلال هذه الخطوة لمنع حزب الشعوب الديمقراطي من التحالف مع المعارضة، ليحصد أصوات الأكراد بسهولة من خلال استغلال سعمة عبد الله أوجلان عند مجموعة معينة من الأكراد.
من جانبه، التقى حزب الشعوب الديمقراطي الكردي مؤخرا بتسعة أحزاب يسارية لإنشاء تحالف ديمقراطي، في خطوة تستهدف دفع الأحزاب المعارضة إلى التحالف الكامل معه دون خوف من اتهامات أردوغان لها بالإرهاب، لصلته المزعومة بحزب العمال الكردستاني، رغم أنه ينفي هذه الصلة بشكل علني.
ويرى محللون أن تحالف الشعب المعارض المكون أساسًا من حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير، لا يمكن أن يفوز على جزب أردوغان في الانتخابات القادمة بدون الحصول أصوات حزب الشعوب الدمقراطي المؤيد للأكراد.
يذكر أن أردوغان أمر في 2012 بوقف العمليات الأمنية والعسكرية ضد مليشيات العمال الكردستاني المسلحة، وفي الوقت ذاته أمر رئيس مخابراته هاكان فيدان بالبدء في إجراء مفاوضات مع زعيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في محبسه بدعوى إقامة السلام الكردي.
تغاضى أردوغان عن دعوات المعارضة السياسية والمدنية لإجراء مفاوضات السلام الكردي بشفافية حتى لا تفتح الأبواب لأية مساومات سياسية سرية أو علنية بين الطرفين، وأسكت كلّ المعترضين على الطريقةِ المتبعة التي حولت التنظيم الإرهابي إلى الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكردي، في حين همّشت حزب الشعوب الديمقراطي الشرعي العامل تحت المظلة البرلمانية.
هذه السياسة الجديدة اقتضت من أردوغان السعي لإقصاء حزب الشعوب الديمقراطي “الشرعي” لكي يكون حزب العمال الكردستاني “الإرهابي” البديل الأوحد للمواطنين الأكراد؛ ذلك لأن التنظيم الإرهابي والحزب الكردي الشرعي أشبه بالأواني المستطرقة، فإذا اشتدت شوكة أحدهما ضعف الآخر تلقائيا. ومع أن المنطق السليم كان يحتم العمل على اشتداد شوكة الحزب الكردي الشرعي كي ينتهي تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي، وينتهي معه العنف والسلاح والإرهاب، الذي يمارسه منذ نصف قرن من الزمن، إلا أن مصلحة أردوغان، لا المصلحة الوطنية، كانت تفرض عليه العكس؛ حيث كان يعتزم نقل تركيا إلى النظام الرئاسي بدعم أوجلان المكلّف بتوجيه الشارع الكردي.
لكن أردوغان أطاح بطاولة مفاوضات السلام مع الأكراد وأمر بالعودة إلى العمليات المنية والعسكرية ضد عناصر العمال الكردستاني، وعقد تحالفًا مع حزب الحركة “القومية”، وذلك بعدما أيد الأكراد حزب الشعوب الديمقراطي في انتخابات 2015، حيث فقد فيها حزب أردوغان لأول مرة في تاريخه الحكومة المنفردة بسبب دخول هذا الحزب إلى البرلمان كحزب مستقل مع 80 نائبًا برلمانيًّا.
لن تصدق!
أكاديمي في تركيا يهدد الزعيم الكردي صلاح الدين دميرطاش بالاغتيال نيابة عن أردوغان وعبد الله أوجلان؛ زعيم حزب العمال الكردستاني:
"لن ينقذ أحد حياة دميرطاش سوى أوجلان"
وذلك بعدما قال أردوغان: "القابع في سجن إمرالي (أوجلان) سوف يحاسب القابع في سجن أدرنة (دميرطاش)! pic.twitter.com/1eHLKsgIO7
— نبض تركيا NabdTurkey (@nabdturkey) January 19, 2022
بنغلاديش أول المستوردين لقذائف “تَبر” التركية
أعلن موقع SavunmaSanayiST.com التركي المختص في أخبار الشؤون الصناعية أن بنغلاديش باتت أول الدول المستوردة لقذيفة “تَبر” من إنتاج شركة روكتسان (roketsan) التركية.
وأفاد الموقع أن طلب بنغلاديش على الإنتاج الدفاعي التركي يتزايد بشكل يلفت الأنظار، مذكرًا بأنها سبق أن حصلت قبل فترة قصيرة على صواريخ أرض أرض من طراز TRG300 وTRG 230 من إنتاج الشركة التركية نفسها.
من جانبه، ذكر رئيس وحدة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية إسماعيل دمير أن الصناعات الدفاعية التركية تواصل تصدير إمكاناتها للعالم بأسره، مشيرا إلى توقيع اتفاقية لتصدير منتجات شركة روكتسان في إطار اتفاقية تبادل الخبرات بين تركيا وبنغلاديش.
هل أبرم أردوغان اتفاقا مع لوبي يهودي أرثوذكسي؟
زعم كاتب موقع (Tele1) التركي يلماز بولات أن السفير التركي لدى واشنطن مراد مرجان أبرم أول اتفاقيات العام الجديد مع شركة اللوبي الصهيوني التي تحمل اسم (Friedlander Consulting Group LLC).
وذكر بولات أن الاتفاق تم إبرامه في الخامس من الشهر الجاري بين مرجان ورئيس الشركة عزرا فريدلاندر، لمدة ستة أشهر، غير أن الاتفاق نص على إمكانية مد الاتفاق عند الحاجة.
وأفاد الكاتب أن عزرا فريدلاندر يعد من بين أبرز قيادات اليهود الأرثوذكس بالولايات المتحدة، وأن الشركة المعروفة بقربها من الديمقراطيين والرئيس الأمريكي جو بادين، ستحصل على 35 ألف دولار شهريا من حكومة أردوغان.
تركيا: ارتفاع ملحوظ في أسعار الأدوية
أعلن رئيس غرفة أنقرة للصيادلة تانار أرجانلي أن أسعار أكثر من 100 عقار، وعلى رأسها المضادات الحيوية وأدوية الأنسولين ومخففات الدم، شهدت ارفاعًا بنسب تترواح ما بين 30% و35%.
وأكد أرجانلي أنه رغم ارتفاع الأسعار، إلا أنه لا تزال بعض الأدوية غير موتوافرة، نظرًا لأن الشركات تقوم بتخفيض وارداتها بسبب زيادة سعر الصرف.
ورجح رئيس غرفة أنقرة للصيادلة أن أسعار الأدوية سترتفع مرة أخرى في فبراير، حيث سيتم تحديث سعر اليورو / الليرة التركية، المعتمد عليه في تسعير الأدوية.
من جانبه، قال رئيس جمعية الصيادلة الأتراك (TEB) أردوغان شولاك إن عدد الأدوية التي لا يمكن توفيرها تجاوز 850 نوعًا.
بدء الرحلات الجوية بين تركيا وأرمينيا قريبا
بعد بدء المباحثات الثنائية لتطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا، أعلنت وزارة النقل التركية أن الرحلات الجوية إلى أرمينيا سوف تبدأ اعتبارًا من الثاني من فبراير/ شباط القادم.
يأتي هذا القرار بعد انعقاد الجولة الأولى من المباحثات الثنئاية بين تركيا وأرمينيا الرامية إلى تطبيع العلاقات في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة الممثل الخاص لتركيا لدى أرمينيا السفير سيردار كيليتش، والممثل الخاص لأرمينيا روبين روبينيان، بعد انقطاع دام 13 عاما.
موقع سويدي: مؤسسة نجل أردوغان تدرب جهاديين
نشر موقع “نورديك مونيتور” السويدي تقريرا موثقا بالصور يكشف أن وقفا أسسه بلال نجل الرئيس رجب طيب أردوغان يقوم بتدريب الجهاديين داخل تركيا.
كشفت الصور المسربة من الأرشيف السري لوقف توجفا TÜGVA عن معسكرات تستهدف الشباب في تركيا وذوي الأصول التركية في أوروبا والولايات المتحدة.
وتشمل الصور شباناً يقفون تحت راية جهادية ويتلقون محاضرات من رجال دين ويضعون علامة يد بإصبع السبابة يشير إلى الأعلى على غرار الجهاديين في تنظيمي القاعدة وداعش.