أنقرة (زمان التركية) – اتهم دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية أعضاء حزب الشعوب الديموقراطي بـ “الإرهابيين” وقال إنه لا يريد رؤيتهم في البرلمان، وخاطب المحكمة الدستورية مطلبا بفعل ما يلزم.
بهتشلي الحليف الانتخابي للرئيس رجب طيب أردوغان، قال خلال اجتماع لحزبه، إن مشكلة تركيا الأساسية هي الإرهاب الانفصالي، مشيرا إلى أن الشعب التركي لن ينحني لمخططات الإرهاب الغادرة والهجمات الدموية للتنظيمات الإرهابية. وفق تعبيره.
وتابع بهتشلي متهما الحزب الكردي بدعم تنظيم حزب العمال الكردستاني: “لا نريد إرهابيين في البرلمان. لا يمكننا أن نتحمل رؤية حزب الشعوب الديمقراطي. هل سبق لك أن رأيت أحد مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي يخرج ويدين هجوما إرهابيا؟”.
حليف أردوغان قال إن “الإرهابيين موجودون في ردهة البرلمان ويجب رفع الحصانة عنهم فورا”. الحزب الكردي فاز في انتخابات 2018 بعدد 47 مقعدًا في البرلمان.
وأشار بهتشلي إلى أنه ليس لديه أدنى شك في أن تركيا ستدخل عام 2023 بإنخفاض كبير لمستوى الإرهاب الانفصالي، وأن هذه الآفة ستمحو تمامًا من حياتهم.
حل حزب الشعوب الديموقراطي
وفي إشارة إلى القضية التي تنظرها المحكمة الدستورية بشأن حل حزب الشعوب الديمقراطي وحظر أعضائه، والتي رفعها الادعاء العام فور دعوة أطقلها بهجلي العام الماضي، قال زعيم حزب الحركة القومية “نتوقع من المحكمة الدستورية أن تقوم بعملها على الوجه الصحيح. من القسوة والإذلال أن تكون امتدادات التنظيم الإرهابي الانفصالي حاضرة في الجمعية الوطنية التركية الكبرى” فيما يعتبر توجيها مباشرا للفصل في القضية من قبل المحكمة الدستورية التي سبق وأن تعرض قضاتها للاستهداف من قبل بهجلي.
يعد حزب الشعوب الديموقراطي ثالث أكبر حزب سياسي في تركيا، ويلعب الحزب دورا محوريا في نتائج الانتخابات، ويتزايد الهجوم على الحزب الكردي في الوقت الذي تتراجع فيه شعبية التحالف الحاكم الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.