أنقرة (زمان التركية) – كشف عضو حزب الديمقراطية والتقدم، محمد أمين أكمان، خبايا استقالة برأت ألبيراق، وزير الخزانة والمالية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وأشار أكمان إلى تزايد تأثير رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشالي، على حزب العدالة والتنمية الحاكم خلال الآونة الأخيرة والدور الذي لعبه في استقالة ألبيراق صهر الرئيس رجب طيب أردوغان.
اكمان عضو حزب الديمقراطية والتقدم، اعتبر أن دعوة زعيم حزب الحركة القومية لإحياء التقليد العثماني القديم لمساعدة الفقراء “الخبز المعلق”، في تلك الفترة التي شهدت اضطرابا بسعر صرف الليرة وارتفاعا في معدل التضخم، كان غرضها زيادة الضغط على وزير الخزانة والمالية الذي كانت تطالبه المعارضة بالاستقالة وتتهمه بالجهل الاقتصادي.
قال أكمان: “بهشالي قضى على ألبيراق عبر حملة الخبز المعلق. وهذه الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها نابعة من غياب العدل في البلاد. لم يعد المواطنون يثقون في القانون ولا في القضاء”.
وفيما يخص حملة التحقيقات الواسعة التي بدأتها وزارة الداخلية ضد موظفين في بلدية إسطنبول أوضح أكمان أنه في حال ما إن كانت الحكومة تسعى لفرض الوصاية على بلدية إسطنبول فإن هذا الأمر سيسرع من وتيرة انهيارها.
وأكد أكمان أن تأثير كل من بهجلي ورئيس حزب الوطن دوغو برينجك على أردوغان يتزايد بمرور الوقت وأضاف: “إنهما يضعان أردوغان في واجهتهما من أجل الحصول على أصوات الشعب فقط.. فهما من يتوليان إدارة تركيا فعليا ويصدران القرارات لا أردوغان”.
وقال: “بهشالي وبرينشاك هما من يتوليان فعليا إدارة البلاد وإصدار القرارات بها”.