أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت القروض غير المحصلة في تركيا في ظل الخسائر التي منيت بها عدة قطاعات، على رأسها الإنشاءات الذي علقت عليه تركيا آمالها في النمو لفترة طويلة.
تواجه البنوك حاليا خطر العجز عن تحصيل قروض بمليارات الليرة سبق وأن قدمتها لشكت الإنشاءات، ويتصدر قطاعي الإنشاء والصناعات التحويلية قائمة أكثر القطاعات العاجزة عن سداد قروضها لدى البنوك.
وتشير بيانات هيئة التنسيق والرقابة البنكية إلى ارتفاع إجمالي القروض البنكية لقطاعات خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بنحو ترليون و170 مليار ليرة مقارنة بعام 2020 ليسجل 4 ترليون و944 مليار ليرة.
مقارنة بالفترة عينها من العام السابق ارتفعت نسبة القروض غير المحصلة للبنوك بنحو 6 في المئة لترتفع من 150 مليار و305 مليون ليرة إلى 159 مليار و943 مليون ليرة.
وعلى صعيد القطاعات سجل قطاع الإنشاء أكثر نسبة قروض غير محصلة خلال العام الأخير. وبلغ إجمالي القروض غير المحصلة في قطاعات تجارة الجملة والتجزئة وصيانة السيارات نحو 23 مليار و774 مليون ليرة بعدما كانت تبلغ في عام 2020 نحو24 مليار و110 مليون ليرة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020 بلغ إجمالي القروض غير المحصلة بقطاع الصناعات التحويلية نحو 27 مليار و832 مليون ليرة، غير أن الشهر نفسه من العام الماضي شهد تراجع هذه النسبة إلى 23 مليار و417 مليون ليرة.
وعلى صعيد قطاع السياحة ارتفع حجم القروض غير المحصلة خلال العام الأخير بنحو 785 مليون ليرة ليسجل 8 مليار و262 مليون ليرة.
وخلال الفترة عينها بلغ إجمالي القروض غير المحصلة لقطاعات النقل والتخزين والاتصالات 6 مليار و901 مليون ليرة، بينما بلغ حجم القروض غير المحصلة لقطاع الزراعة نحو 4 مليار و416 مليون ليرة.