أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، فيلي أغبابا، إن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان يوسع من مخطط احتكار وسائل الإعلام في تركيا، وإسكات الأصوات المعارضة.
تصريحات أغبابا جاءت بمناسبة يوم الصحفيين الموافق 10 يناير.
أغبابا قال: تتواصل الرقابة والقمع والاعتقالات في تركيا دون تباطؤ، وتم إسكات وسائل الإعلام المناهضة للحكومة إما عن طريق العقاب من قبل هيئة الإذاعة والتليفزيون التركي أو عن طريق قطع الإعلانات من قبل مؤسسة الإعلانات الصحفية.
وأضاف أغبابا: “في هذه المرحلة، يستمر نظام الرجل الواحد في خلق وسائل إعلامية أحادية الصوت. وبحسب تقرير مجلس الصحافة؛ الحكومة تستخدم استخدمت سلطتها لوضع 95 في المئة من وسائل الإعلام الوطنية تحت سيطرتها الكاملة”.
كما أشار أغبابا إلى أنه بسبب الزيادة في سعر الصرف وزيادة تكاليف المدخلات، اضطرت العديد من المؤسسات الصحفية والإذاعية، وخاصة الصحف المحلية، إلى إغلاق أبوابها في العامين الماضيين.
وأكد أغبابا أنه بعد سنوات، عندما يتم الحديث عن هذه الفترة، سيتم ماقشة ما فعلته الصحافة وما لم تفعله لتنوير الجمهور ونقل الحقائق.
وأنهى أغبابا بيانه قائلا: “أهنئ في 10 كانون الثاني / يناير الصحفيين الذين يواصلون أداء عملهم بشكل مهني”.
يذكر أنه منذ محاولة انقلاب 2016، تمت مصادرة العديد من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والصحف ومن بينها صحيفة زمان ووكالة جيهان.