برلين (زمان التركية)ــ ثار جدل على منصات التواصل الاجتماعي منذ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل غير رسمي عن زيارة مرتقبة إلى السعودية.
تصريح أردوغان عقب اجتماع جمعية المصدرين الاتراك، والذي يبدو أنه لم يكن مخططا له، جاء ردا على مطالبة له بحل أزمة الصادرات إلى السعودية بعد تراجعها بشكل قياسي.
ليأتي الرد من أردوغان قائلا “ينتظروني في شباط/فبراير” “سوف أزور السعودية في شباط/ فبراير” مقدما وعدا بحل المشكلة.
بسبب الإعلان المفاجئ، وخلو برنامج أردوغان الرسمي لشهر شباط من زيارة السعودية، تسائل البعض حول ما إن كان قد التبس على أردوغان زيارته للإمارات في شهر فبراير/ شباط. قال البعض إن أردوغان أخطأ وقال السعودية بدلا من الإمارات.
حتى الآن لم يصدر أي تصريح سعودي بتأكيد زيارة أردوغان أو نفيها.
ولم تحقق محاولات أردوغان السابقة للتقارب مع السعودية أي نتيجة إيجابية للاقتصاد حتى الآن.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية، فإن صادرات تركيا إلى المملكة العربية السعودية، تراجعت إلى 189 مليون دولار في الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2021، بعد أن كانت 3.2 مليار دولار في عام 2019.
من جهة أخرى حطمت واردات تركيا من السعودية، الرقم القياسي بارتفاعها إلى 3 مليارات دولار في الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2021، بعد أن كانت 1.7 مليار دولار في عام 2020.
وقالت أنباء إن الرئيس رجب طيب أردوغان سعى في إطار زيارته إلى الدوحة الشهر الماضي للقاء ولي العهد السعودي الأمير مع بن سلمان، غير أن هذا اللقاء لن يتحقق.
وكانت وكالة بلومبرج الأمريكية قالت في مايو الماضي إن الرئيس، أردوغان، يريد إعادة ضبط علاقات تركيا في الشرق الأوسط من خلال السعودية.
وعلى وقع الخلاف السياسي بين البلدين تراجعت صادرات تركيا إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 94.4 في المائة سنويًا بحسب ما أفادت من جمعية المصدرين الأتراك (TIM) في أبريل/ نيسان الماضي.