أنقرة (زمان التركية)ــ كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن زيارة مرتقبة إلى السعودية بعد سنوات من التوتر في العلاقات بين البلدين.
وقال أردوغان اليوم الإثنين، في تصريح على هامش فاعلية لكبار المصدرين إنه سيزور السعودية في فبراير/ شباط المقبل.
جاء ذلك بعد أن طالبت إحدى سيدات الأعمال التركيات من الرئيس أردوغان التدخل لحل أزمة الصادرات التركية إلى السعودية، وذلك على خلفية مقاطعة البضائع التركية منذ أكتوبر 2020.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية، فإن صادرات تركيا إلى المملكة العربية السعودية، تراجعت إلى 189 مليون دولار في الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2021، بعد أن كانت 3.2 مليار دولار في عام 2019.
من جهة أخرى حطمت واردات تركيا من السعودية، الرقم القياسي بارتفاعها إلى 3 مليارات دولار في الفترة من يناير إلى نوفمبر من عام 2021، بعد أن كانت 1.7 مليار دولار في عام 2020.
ولم تحقق محاولات التقارب التركي مع السعودية أي نتيجة إيجابية للاقتصاد حتى الآن.
وقالت أنباء إن الرئيس رجب طيب أردوغان سعى في إطار زيارته إلى الدوحة الشهر الماضي للقاء ولي العهد السعودي الأمير مع بن سلمان، غير أن هذا اللقاء لن يتحقق.
وكانت وكالة بلومبرج الأمريكية قالت في مايو الماضي إن الرئيس، أردوغان، يريد إعادة ضبط علاقات تركيا في الشرق الأوسط من خلال السعودية.
وعلى وقع الخلاف السياسي بين البلدين تراجعت صادرات تركيا إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 94.4 في المائة سنويًا بحسب ما أفادت من جمعية المصدرين الأتراك (TIM) في أبريل/ نيسان الماضي.