أنقرة (زمان التركية) – منع زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، من دخول وزارة التعليم للقاء الوزير على خلفية أزمة حرمان عدد من الشبان من التوظيف خلال امتحانات المقابلات الشخصية.
وكان كيليجدار أوغلو نشر الأربعاء عبر تويتر تغريدة أعلن خلالها أنه سيلتقي مع وزير التعليم، محمود أوزار، بشأن المتقدمين لشغل وظيفة مدرس الذين رفض طلب تعيينهم لحصولهم على درجات منخفضة في مقابلات التوظيف على الرغم من حصولهم على درجات مرتفعة في اختبارات القبول التحريرية.
وفي تصريحاته حول الأمر ذكر الوزير أوزار أن أبواب الوزارة مفتوحة للجميع، غير أن الوزارة لن تستجيب لطلب إجراء لقاء سيضلل الرأي العام ويتجاوز مغزاه الفعلي. وفق تعبيره.
وعقب امتناع الوزارة عن استقباله أدلى كيليجدار أوغلو بتصريحات من أمام مقر الوزارة ذكر خلالها أن أولويته تكمن في التصدي للظلم واغتصاب حقوق الأشخاص بتعليمات من القصر الحاكم.
أضاف قائلا: “عايشنا عمليات إقصاء لأشخاص اجتازوا اختبارات التوظيف في المصالح الحكومة بدرجات عالية وذلك خلال مقابلات التوظيف الشفوية. هل تم اتخاذ هذه القرارات بناء على اللوائح الواردة من وقف الشباب والخدمات التعليمية ومؤسسة الشباب التركي”. التابعان لحزب العدالة والتنمية.
الموقف الذي تعرض له كليجدار أوغلو ليس الأول من نوعه؛ هذا الشهر رفضت هيئة الإحصاء التركية استقبال زعيم المعارضة الذي أراد التعبير عن رفضه معدل التضخم النقدي المعلن، وقال إنه أعلى من الرسمي.
كيليجدار أوغلو أضاف قائلا: “اخطاب 84 مليون تركي لا تقبل ضمائرهم الظلم. عندما حدثت وقائع مشابهة لتلك في السابق توجه الضحايا إلى مجلس الدولة ورفعوا دعاوى قضائية. حينها أفاد مجلس الدولة في قراره أن الدرجات الممنوحة لهؤلاء الأشخاص تتعارض مع النتائج الأخرى. سنقدم كافة الدعم القانوني لجميع المواطنين الذي تعرضوا للظلم. وسيرون كيف سنحاسب مرتكبي هذا الظلم”.
ويحظى المقربون من حزب العدالة والتنمية الحاكم بفرص توظيفية أكبر، فيما يفوز رجال الأعمال الموالين للرئيس رجب طيب أردوغان بالصفقات الحكومية أكثر من غيرهم.