أنقرة (زمان التركية) – لا تزال الطوابير الطويلة أمام منافذ بيع الخبز المدعوم في كل من مدينتي أنقرة وإسطنبول تتصدر حديث الرأي العام في تركيا.
وفي هذا الإطار شهدت مبيعات الخبز المدعوم، الذي يتم تقديمه في منافذ البلديات، زيادة كبيرة، ففي أنقرة بلغ حجم الخبز المدعوم المباع خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 18 مليون رغيف خبز بعدما سجل 12 مليون رغيف خبز في شهر يوليو/ تموز.
وخلال أربعة أشهر ارتفع حجم مبيعات الخبز المدعوم بنحو 50 في المئة. وكشفت مبيعات الخبز المدعوم خلال النصف الأول من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري استمرار هذه الزيادة.
وخلال الفترة بين الأول والثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري بلغت مبيعات الخبز المدعوم الذي تقدمه بلدية أنقرة نحو 11 مليون و292 ألف رغيف خبز.
من جانبها تؤكد نائب رئيس مجلس إدارة الخبز المدعوم في إسطنبول، أوزجى ناما، أنهم ينتجون نحو 2.6 مليون رغيف خبز يوميا وعلى الرغم من هذا يعجزون عن تلبية كافة الطلبات المقدمة.
ووفق دراسة حديثة، يحصل واحد من كل 4 مواطنين في إسطنبول على الخبز المدعّم
الدراسة التي أجرتها مؤسسة متروبول التركية للدراسات واستطلاعات الرأي خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري أفادت أن الخبز المدعّم الذي يباع مقابل 1.25 ليرة عوضا عن سعره في المخابز البالغ 2.5 ليرة يحظى بإقبال شديد.
وأوضح 43.1 في المئة من المشاركين في الدراسة أنهم يحصلون على رغيف العيش من المخبز المدعم، بينما ذكر 24.6 في المئة من المشاركين أنهم يحصلون على الخبز من المحال التجارية. وأكد 23.5 في المئة من المشاركين أنهم يحصلون على الخبز المدعّم، في حين أفاد 6.2 في المئة من المشاركين أنهم يعدون الخبز بالمنزل.
هذا وأعرب 14.2 في المئة من المشاركين عن عجزهم عن تلبية احتياجاتهم، في حين أوضح 57.3 في المئة من المشاركين أنهم يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم وأفاد 28 في المئة من المشاركين أنهم لا يواجهون أية صعوبات في تلبية احتياجاتهم.
وارتفعت أسعار الخبز التجاري في تركيا بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، حيث يتم استيراد أغلب المواد من الخارج، والتي تأثر سعرها بتراجع قيمة الليرة امام العملات الأجنبية.