أنقرة (زمان التركية) – شنت الشرطة التركية مداهمات على مكتبة التوحيد التي يُزعم قربها من تنظيم إرهابي متطرف في ولاية بينجول شرق تركيا.
عارضت مجموعة من الأفراد مساعي الشرطة لإغلاق المكتبة التي يزُعم استخدامها كمدرسة فكرية.
وتحولت المناوشات بين عناصر الشرطة وتلك المجموعة مما أدى إلى مواجهات مسلحة. وتحولت المنطقة إلى ساحة حرب بعدما بادرت المجموعة بالرد المسلح على فرق الأمن.
وانتقلت العديد من الفرق الأمنية إلى موقع المواجهات، حيث أقدم الأمن على إطلاق أعيرة نارية بالهواء بعدما فشل في فض التجمعات.
وليس من المعروف ما إن كانت الواقعة، التي شهدها حي يشيل يورت في بينجول، قد أسفرت عن أية اعتقالات.
ونشرت العديد من الحسابات المجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات حول المداهمة الأمنية زاعمة “إطلاق الشرطة النار على المسلمين”.
هذا وأوضح عدد من سكان الحي أن المكتبة معروفة بقربها لجماعة جهادية وأنه تعقد اجتماعات في المكتبة.