أنقرة (زمان التركية) – قالت وكالة “رويترز الناخبين الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية لسنوات عديدة قد لا يدعمون الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات القادمة.
وذكر تحليل الوكالة أن جاذبية أردوغان استندت إلى أن الملايين من المتدينين المحافظين، الذين شعروا منذ فترة طويلة بتجاهل النخبة العلمانية، كانوا مفتونين بالنمو الاقتصادي وأن شخصًا ما يتصرف على أساس القيم المحافظة.
وأضاف التحليل أن قونية، المعروفة باسم “معقل حزب العدالة والتنمية”، حصل أردوغان على 75 بالمائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية لعام 2018. يشير التحليل إلى أن “هذه الهيمنة على وشك الضياع الآن بسبب سلسلة غير مسبوقة من المشاكل”.
ويوضح التحليل أن الرئيس رجب طيب أردوغان، حكم تركيا كرئيس للوزراء ثم رئيسًا منذ عام 2003، وقبل ثلاث سنوات اتخذ خطوات لتعزيز نظام مركزي وتولى سلطات أوسع في ظل نظام تنفيذي جديد.
ووفقًا للتحليل، مع هذا النظام، تم انتزاع السلطة من المؤسسات والوزارات وسحبها إلى القصر الرئاسي في أنقرة.
وبحسب رويترز، فإن “مهمة أردوغان أصبحت أكثر صعوبة الآن بسبب النموذج الرئاسي الذي دافع عنه ونفذه، لأنه يحتاج إلى أغلبية مطلقة من الأصوات في صناديق الاقتراع”.