أنقرة (زمان التركية) –أشاد عضو اللجنة التشريعية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، احمد جوندوغو، بما أسماه “الأداء الاقتصادي الرائع” في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تركيا، واعتبر أن هناك حملات تؤثر على الليرة.
خلال مؤتمر صحفي بمركز أتاتورك للمؤتمرات في مدينة أفيون، اعتبر جوندوغدو أن الحكومة التركية اتخذت قرارا تاريخيا فيما يخص الحد الأدنى للأجور أحزن تحالف الشعب المعارض والأحزاب الداعمة له.
وأضاف جوندوغدو أن تركيا تشهدا ارتفاعا في مؤشرات العديد من المجالات قائلا: “على الرغم من عدم إفلاس أي بنك بالوقت الراهن والأداء الممتاز لجميع المؤشرات الاقتصادية والتجارية وتحطيمنا رقم قياسي في الصادرات وكوننا ثاني أعلى دولة نامية في العالم فإننا نتعرض لحملات من خلال سعر الصرف” متجاهلا بذلك إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على خفض سعر الفائدة وانعكاس ذلك على قيمة الليرة.
هذا وأكد جوندوغو أنهم سيواصلون تنمية دخل الشعب وإنهاء الظلم الواقع عليهم وعدم تركهم ضحايا لمعدلات التضخم من خلال البدء برفع الحد الأدنى للأجور وتحسن أوضاع المواطنين وفي مقدمتهم المتقاعدين ومنع تقلص حقوق العاملين وبذل مزيد من الجهود لإنها الظلم الواقع على جميع الفئات الأخرى.
مع إصرار أردوغان على خفض الفائدة التي تبلغ حاليا 14 بالمئة بعد أن كانت 19 بالمئة، ارتفع التضخم النقدي في تركيا إلى 21.31٪، وتراجعت قيمة الليرة بشدة أمام العملات الأجنبية إذ سجل الدولار 16.40 ليرة.
نتيجة لذلك، تتزايد مطالب المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة، فيما يرفض أردوغان ويصر على إجراءها بموعدها عام 2023، في ظل تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم.